مصريون عن ترحيل شفيق: تكسير عظام وغباء من السلطة

أثار خبر ترحيل المرشح الرئاسي المحتمل المصري، أحمد شفيق، من الإمارات إلى القاهرة، ردود فعل واسعة بين النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وكانت وسائل إعلام إماراتية نشرت صورة لشفيق وهو جالس في طائرة خاصة أقلته إلى القاهرة، في الوقت الذي قالت مصادر مقربة من أسرته إن السلطات الإماراتية ألقت القبض عليه من منزله في أبو ظبي.

وعبر مواقع التواصل، انتقد النشطاء ترحيل شفيق إلى مصر عقب إعلانه ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة أمام قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، ما اعتبروه قمعا للحريات، وإخلالا بالشفافية المفترضة في الانتخابات، بحسب النشطاء.

فقالت حركة شباب 6 أبريل عبر "فيسبوك": "قالك اللي مش عاجبه الميدان موجود! بعدين راح قافل الميدان. قالك اللي مش عاجبه السيسي ينزل الانتخابات يورينا نفسه! وراح قابض على مرشحين منافسين وملفق قضايا للباقي، لا فعلا شعبية #السيسي كاسحة كاسحة مفيش كلام".

وقالت الحقوقية ليلي سويف: "قلنا من الأول دي معركة تكسير عظام ما يدخلهاش إلا اللي مستعد يتحمل غباوة السلطة وغشوميتها ويتحداها فيحول ما تتخذه ضده من إجراءات إلى رصيد سياسي له".

كذلك علق نائب رئيس حزب الوسط محمد محسوب: "تسليم الفريق شفيق رغما عنه -أيا كان الاختلاف أو الاتفاق معه- هو قمة النذالة التي عودتنا عليها حكومة لم ترع يوما حرمة، وأصبح تدخلها في شؤون بلدنا عادة لديها".

وسخر المحامي حليم حنيش قائلا: "كدا عندنا قضية #خالد_علي إشارة خادشه للحياء #أحمد_شفيق خروج بطريقة غير رسمية من البلاد حد قال حيترشح تاني؟".

وأضاف السياسي إيهاب شيحة: "اختلف مع #أحمد_شفيق من هنا للسنة الجاية ورأيي فيه كنجم من نجوم موقعة الجمل والثورة المضادة لا يتغير، لكن أرى أن تسمية ما قامت به عصابة ابن زايد بالوقاحة هو تأدب فى غير محله مع هؤلاء الحثالة وأتباعه، هكذا تقزمت مصر في عهد #الجنرال_المهزأ #السيسي ".

وأردف عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي: "إن صح القبض على #أحمد_شفيق وترحيله، فهذا يعني أن تمثيلية الإمارات لم تفلح، ولم تمر من السيسي ونظامه، وقاموا بتسليمه لعدم توتير علاقتهم بالسيسي".

أما الإعلامي سامي كمال الدين فقال: "حين طلب من #قطر ترحيل قيادات الإخوان حسب اتفاق الرياض، رفضت قطر تسليمهم إلى السيسي ونظامه، وذهبوا إلى تركيا، الإمارات قبضت على #أحمد_شفيق، ورحلته من بلدها إلى #السيسي. بعد أن طلب منها الذهاب إلى فرنسا، هذا هو الفرق بين #قطر و#أبو_ظبي".

#احمد_شفيق
ايه الفرق بين شفيق والسيسى
شفيق امه مصرية
والسيسى امه يهودية

— جمهورية عليه العوض (@AAlwishe) 2 ديسمبر، 2017

عودة الفريق #أحمد_شفيق من الإمارات بتلك الطريقة تؤكد أن سفره لها قبل 5 سنوات لم يكن بإرادته من الأساس.. ويؤكد أنه تم إبعاده عن مصر عمدا ليخلو طريق الرئاسة لـ #السيسى بعد إزاحة الشعب لـ #الإخوان

— Ali Elbadrawi (@AliElbadrawi) 2 ديسمبر، 2017

اخبرتكم بالأمس أن نظام السيسي لن يسمح لأحمد شفيق بالترشح للرئاسة، وهذا ما قام به اليوم بالتعاون مع رجال بن زايد.
ترحيل #احمد_شفيق من الإمارات إلى مصر اليوم بصفته متهماً وتسليمه للقضاء المصري كان ليثير ضجّة اعلامية كبيرة، فقامو بتضخيم قصة اليمن وعلي صالح لكي ينشغل الإعلام بها

— Dark (@badmoodnow) 2 ديسمبر، 2017

اثنان أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.. الأول العقيد #أحمد_قنصوة أخد 15 يوم حبس.. والثانى الفريق #أحمد_شفيق تم ترحيله إلى مصر قسريا.. هل يفكر غيرهما فى المغامرة بنفسه؟#إن_لم_تستح_فافعل_ما_شئت

— Ali Elbadrawi (@AliElbadrawi) 2 ديسمبر، 2017

#خالد_علي أول ما أعلن ترشحة إتعمل له قضية. #أحمد_شفيق أول ما أعلن ترشحة إتقبض علية وإترحل علي مصر. #أحمد_قنصوة أول ما أعلن ترشحة بيتحاكم عسكرياً.
بلد الحقوق والحريات.
ويزعلوا لما المنظمات الحقوقية سواء المصرية أو الأجنبية تكتب الكلام ده في تقاريرها. pic.twitter.com/DJzidI83Co

— ينايرجي (@Mohamed_Ibrah6m) 2 ديسمبر، 2017

نحن اصبحنا نتعامل مع ثلة من العصابات والمرتزقه يحكمون الامارات والسعودية الذي يتدخلون بكل وقاحه وبأسلوب " العنترية" بالشؤون الداخلية للدول العربية !!
بالأمس الرياض تحتجز الحريري ، واليوم دبى تحتجز شفيق وغدا من المسؤول العربي الآخر الذي سيكون ضحية هؤلاء !!!!#أحمد_شفيق https://t.co/geujre06vR

— maya rahhal (@RahalMemy77) 2 ديسمبر، 2017

لست من مناصري #احمد_شفيق
ولكن تسليمه للسيسي عمل ارهابي تقوم به دولة تسمى الامارات

— mohamed wahed (@m_eelwahed) 2 ديسمبر، 2017

عارف #أحمد_شفيق بتاع #موقعة_الجمل اللي نسق مع #أمريكا لإسقاط #مرسي جه مصر متكلبش إلى مطار القاهرة ونقله إلى جهة مجهولة!

والسؤال هو ممكن يقتلوه ويقولوا تبادل إطلاق نار !

هو دا حكم العسكر ياجماعة
الحرية للبلوفر والبونبوني
لا للاخفاء القسري ????#شفيق#حكم_العسكر#فيلم_هندى pic.twitter.com/bZ0mh6t2C5

— mohamed wahed (@m_eelwahed) 2 ديسمبر، 2017