وزير إسرائيلي يضرب بتصريحات أردوغان عن القدس "عرض الحائط"

لم أسمع كلب من الزعماء العرب يقول " أنا رافض لقرار ترمب" أو " القرار خاطيء وتتحمل واشنطن توابعه" أو " القدس عاصمة قلسطين" أو رجال الدين المنافقين لم أسمعهم يقولون أن " القدس ثالث الحرمين وهو وقف للمسلمين" ، وكل ما جرى هو التحذير ( طبعا التحذير للصهاينة والأمريكان وليس للمسلمين والفلسطينين) من أي تصرف قد يهدد سلامة الصهاينة أو الأمريكان. لا يعتقد جاهل أو غافل أن ترمب إتصل بعملائه بالمنطقة كعبدالله بن حسين والسيسي وسلمان وعباس قبل إصدار القرار ليشاورهم أو ليطلعهم على المستجدات، إنما فعل ذلك لإبلاغ هؤلاء الخونة الماسونيين ما يجب عليهم فعله من جانبهم لإجهاض أي تحرك معاكس. ما يفعله ترمب لن يغير على الأرض شيء بالنسبة للشعب الفلسطيني، وبالنسبة للشعوب العربية والأسلامية، فالواقع حاله يقول أن الصهاينة يحتلون كل فلسطين بما فيها القدس، وأن الدول العربية المجاورة تمارس القمع والعبودية على الشعب الفلسطيني ( شيطنة الشعب الفلسطيني) إرضاء للصهاينة وعلى شعوبهم أيضا متى تعلق الأمر بسلامة وحماية الصهاينة....... لم يتغير شيء فالثور الأمريكي لم يكن يوما لجانب الحق، والتغيير قادم بوعد من الله، وعندها سيكون يوم النحر العالمي للنعاج للصهاينة وأطفالهم ونسائهم وللزعماء العرب وكلابهم أيضا.

هذا اليهودي يضرب بتصريحات الأسد أوردوغان عرض الحائط ونحن نضرب وجهه بالبول والغائط ، أما أحونا الذي وصف حكام العرب بالضباع والخنازير فأقول له : ليتهم كانوا كذالك فالضباع تخمش وتعظ وتمزق والخنازير لها سوراتٌ تارات ٍوهجمات ، أما هؤلاء الطواغيت أمام قرارات الأسياد نعام وحمام لا اعتراض لا كلام لا خصام كل ما طلب الأسياد حلال وكل ما طالبت الشعوب حرام وآثام ..

وماذا يفعل اسد وحيد وسط العشرات و العشرات من الضباع و الخنازير .