قال
الاتحاد البرلماني العربي، إن أي اعتراف للولايات المتحدة الأمريكية بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل هو "باطل وغير قانوني"، معربا عن "رفضه المطلق لمحاولة المساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس
الفلسطينية المحتلة".
جاء ذلك بعد حديث مسؤولين أمريكيين، الجمعة الماضي، عن أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب يعتزم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب يلقيه، غدا الأربعاء.
وأضاف الاتحاد في بيان أصدره، الثلاثاء، عقد اجتماع اللجنة التنفيذية له، في العاصمة المغربية الرباط: "أيّ اعتراف من الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة
القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال
الإسرائيلي، أو نقل لسفارتها إليها باطل وغير قانوني".
واعتبر البيان أن قرار الرئيس الأمريكي يعد "عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته، وهو كذلك وقوف مع الاحتلال والاستيطان، سيدمر كليا فرصة إحلال السلام، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ولقرارات الشرعية الدولية التي كفلت حقوق الشعب الفلسطيني".
وأعرب الاتحاد في بيانه عن "رفضه المطلق لمحاولة المساس بالمكانة القانونية والسياسية والتاريخية لمدينة القدس الفلسطينية المحتلة".
وأكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي أنها ترفض الدعوة الإسرائيلية المقدمة لـ 7 من رؤساء البرلمانات الأفريقية (رواندا، وأوغندا، وجنوب السودان، وغانا، والكاميرون، وتنزانيا، وسيشيل)، للمشاركة في مؤتمر برلماني يعقد في الكنيست الإسرائيلي بالقدس المحتلة، انطلاقا من اليوم وحتى بعد غد الخميس.
وطالبت اللجنة، البرلمان الأفريقي وكافة برلمانات القارة السمراء بـ "تبنّي موقف حاسم، ورفض وإلغاء هذه الزيارة، وإفشال محاولة إسرائيل استغلالها لإضفاء شرعية على احتلالها للأراضي الفلسطيني".
وأكد البيان على "دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومته ونضاله المشروع للتخلص من الاحتلال الإسرائيلي، لنيل كافة حقوقه في العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967".