هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رجح خبير أمني إسرائيلي، أنه في حال تواصلت الاحتجاجات في المدن الفلسطينية على قرار الرئيس الأمريكي باعترافه بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، فإن هذا من شأنه "أن يتسبب بزيادة حالة التوتر ووقوع حرب جديدة".
ويقول الخبير يوسي ميلمان إنه بعد 11 يوما من إعلان الرئيس ترامب "تتواصل المظاهرات والمواجهات في الضفة وغزة، لكن هذه الاحتجاجات ما زالت منضبطة وتحت السيطرة"، وفق تعبيره.
وأضاف: "بالتوازي مع هذه الأحداث، يتواصل إطلاق الصواريخ، وإن كانت لا تصل إلى الأراضي الإسرائيلية"، منوها إلى أنه منذ اندلاع هذه الموجة من الاحتجاجات، فقد "تم إطلاق 25 صاروخا نحو إسرائيل، اجتاز 13 منها الحدود، وسقط الباقي داخل قطاع غزة".
وأوضح ميلمان في مقال نشرته صحيفة معاريف أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، "تجد صعوبة في تحديد إلى أين تتجه هذه الموجة من العنف؛ هل ستخبو أم إنها ذاهبة نحو التصعيد؟"، مضيفا أنهم "يأملون في أن تتدخل مصر لدى حماس لتهدئة هذا التوتر المتصاعد".
ويرى أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن حماس "تحاول منع إطلاق النار، ولكن بخلاف الماضي، فهي تفعل ذلك ليس بوسائل القوة، بل بمحاولات الحوار مع تلك الجهات وشرح الوضع لها".
ونبه الخبير الأمني، إلى أنه في حال "تواصلت الاحتجاجات والمظاهرات وعمليات الأفراد، فإنه يمكن أن يقع تصعيد يذكّر بالأسابيع التي سبقت الجرف الصامد (حرب 2014)، حيث لم يكن الطرفان يرغبان في الحرب".