لعل أبرز حدث في عالم كرة القدم شهده عام 2017، هو تفوق نجم
توتنهام الإنجليزي على نجمي المستديرة الساحرة ليونيل
ميسي وكريستيانو
رونالدو.
مدرب آرسنال آرسين
فينغر تحدث عن هذا النجم وعن رحيله وهو في سن صغيرة عن المدفعجية.
واعترف فينغر، مدرب آرسنال ذات مرة بأنه شعر "بالغضب" عند معرفته بكيفية سماح ناديه لكين بالرحيل وعمره تسعة أعوام بعد سنة واحدة قضاها في صفوف الناشئين.
لكن بعد أن أصبح
كين أكبر هداف في أوروبا عام 2017، يوم الثلاثاء عندما وصل رصيده إلى 56 هدفا في فوز توتنهام 5-2 على ساوثهامبتون، كال فينجر المديح للاعب الذي تركه لينتقل إلى الجار اللدود.
وقال فينغر، عند سؤاله عن إنجاز كين: "لقد نجح.. هل كان يمكنني توقع ذلك؟ لا بالتأكيد".
وتابع: "ما فعله هو أنه تفوق على لاعبين مثل (ليونيل) ميسي و(كريستيانو) رونالدو وهما في رأيي كان لا يمكن التفوق عليهما.. لذا ما فعله هو أمر مذهل".
ويعتقد فينغر أن إنجاز كين مهاجم منتخب إنجلترا استثنائي، لأنه حققه في الدوري الإنجليزي الممتاز الأقوى من حيث المنافسة في حين يتألق ميسي، الذي أحرز 54 هدفا مع برشلونة والأرجنتين، ورونالدو (53 هدفا مع ريال مدريد والبرتغال) في الدوري الإسباني.
وقال فينغر متفقا مع النقاد الذين يعتقدون أن المهاجم البالغ عمره 24 عاما ربما يكون مصدر سعادة كرة القدم الإنجليزية قبل كأس العالم: "نعم لهذا السبب أقول إن ما فعله هو أمر مذهل".
وحذر آلان شيرر، الذي كسر كين رقمه القياسي البالغ 36 هدفا في الدوري الممتاز في عام ميلادي واحد بثلاثيته في مرمى ساوثهامبتون التي رفعت رصيده إلى 39 هدفا، من أن تألق كين سيجذب أنظار أندية عملاقة مثل ريال مدريد وبرشلونة.