هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أخلى القضاء اللبناني سبيل الممثل زياد عيتاني بعدما تبيّن أنه بريء من تهمة التعامل مع إسرائيل، وأصدر مذكّرة توقيف في حق ضابطة رفيعة المستوى بتهمة تلفيق التهمة له لدوافع انتقامية.
وخرج عيتاني من السجن محاطا بعدد من المقرّبين منه رافعا شارة النصر ومجهشا بالبكاء قائلا: "لقد تعرّضت لأكبر ظلم" في تاريخ لبنان.
وكان قاضي التحقيق العسكري رياض أبو غيدا أصدر ظهرا أمرا بإخلاء سبيل الممثل الشاب وأصدر مذكّرة توقيف في حق الضابطة برتبة مقدّم سوزان الحاج ومقرصن معلوماتية أقرّ أنه قرصن حسابات عيتاني على مواقع التواصل بهدف تلفيق التهمة له بطلب منها.
وأفاد مصدر مطلّع أن الحاج "أقدمت على ذلك انتقاماً من عيتاني" لاعتبارها أنه لعب دورا في تسليط الضوء على إشارة إعجاب لها بتغريدة ساخرة من قرار السعودية السماح للنساء بقيادة السيارات، ما تسبّب بإحراجها ونقلها من منصبها.
اقرأ أيضا: براءة عيتاني من تهمة التعامل مع إسرائيل.. ضابطة لبنانية لفقتها
وسبق أن غرّد وزير الداخلية نهاد المشنوق قبل أيام متحدثاً عن براءة زياد عيتاني والاعتذار منه، علما أن التسريبات الأولى من التحقيقات كانت تتحدث عن أن الممثل يرصده لاغتياله.
وكان جهاز أمن الدولة أوقف في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت الممثل المسرحي للاشتباه بأنه قام بـ"التخابر والتواصل والتعامل" مع إسرائيل، وهو ما أثار صدمة بين اللبنانيين، ولا سيما في الأوساط الفنيّة والصحافية.
وزياد عيتاني ممثل لبناني ذاع صيته في السنوات الماضية في أعمال مسرحية هزلية تناولت خصوصا تاريخ مدينة بيروت وعاداتها والتغيّرات التي طرأت عليها في العقود الماضية.