حول العالم

بزنس إنسايدر: هذه الأماكن الـ10 زيارتها ممنوعة (صور)

لندن- عربي21 16-Mar-18 03:23 AM

قبر

نشر موقع "بزنس إنسايدر" قائمة بأسماء الأماكن العشرة التي قال إن زيارتها ممنوعة وغير ممكنة.

وقال الموقع إن أحد هذه الأماكن هو جزيرة "الأفعى" في البرازيل، التي تشير دراسات إلى وجود ثعبان في كل متر مربع منها.

وتوجد على هذه الجزيرة الأفعى ذات الرأس الذهبية، التي يقال إن لدغة واحدة منها كفيلة بتذويب لحم الإنسان، ما جعل الحكومة البرازيلية تمنع الذهاب إليها، علما أن اسمها الحقيقي هو "جزيرة إلها دا كيويمادا غراند".

من الأماكن الممنوعة زيارتها أيضا، نقيوسيا، أو "المناطق العازلة" في قبرص، التي دارت فيها حرب أهلية بين السكان من أصول يونانية وتركية وبين الحكومة، انتهت بسيطرة الأمم المتحدة عليها، وبناء جدران طويلة؛ لمنع أي شخص من دخولها.

قبر تشين شي هوانغ، امبراطور الصين الأول، الذي اكتشفه مزارعون في العام 1974، علما أنه توفي سنة 210 قبل الميلاد، تمنع بكين أي شخص من الاقتراب منه؛ احتراما للموتى، وخوفا من إفساد القطع الأثرية فيه، علما أن نحو ألفي جندي عثر على بقاياهم مدفونين بجانبه.

منطقة مفاعل تشيرنوبل في أوكرانيا، التي فجعت بكارثة عام 1986، عندما انفجر المفاعل النووي، هي أيضا من الأماكن المحظورة زيارتها، إذ إن الدراسات تقول إن نحو مليون شخص توفوا بسبب السرطان الناتج عن انبعاثات الانفجار.

وجاءت بقية المناطق، وفقا لـ"بزنس إنسايدر"، كالتالي: "المنطقة51 — نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية، ومدرجة تحت بند سري للغاية، دون التوصل إلى حقيقة سبب حظر الزيارة فيها.

جزيرة سنتينيل الشمالية في الهند، وأرشيف الفاتيكان السري، ويرجع تاريخها إلى القرن الثامن، توصف بأنها تضم أخطر الوثائق في العالم.

أقبية "فورت نوكس"، موطن معظم مخزون الذهب في الولايات المتحدة، وأكثر الأماكن التي تخضع لحراسة مشددة على كوكب الأرض. إضافة إلى مخزن سفالبارد للحبوب في النرويج، الذي يزيد ارتفاعه عن 320 قدما، ويقع في جبل بين النرويج والجزر الشمالية، ويضم مجموعة ضخمة من البذور، الذي صمم لتحمل الكوارث الطبيعية، بحيث يمكنه إنقاذ كوكب الأرض، ويطلق عليه مخزن "بذور يوم القيامة".

آخر المناطق التي تمنع زيارتها هي كهف لاسكو في فرنسا، ففي عام 1940، بات موقعا سياحيا بعد الحرب العالم الثانية، ولكن أول أكسيد الكربون الخارج من أنفاس الزوار ألحق الضرر بالرسومات الكهفية، لتختاره "اليونسكو" موقعا للتراث العالمي، وتم إغلاقه عام 1963، فيما افتتحت نسخة متطابقة منه لاحقا.