هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة هآرتس النقاب عن تفاصيل جديدة، حول الهجمة الاسرائيلية على قاعدة " التيفور" العسكرية في سوريا.
وقالت الصحيفة، في تقرير أعده مراسلها العسكري، عاموس هرئيل، إن ايران أنشأت القاعدة المذكورة " مجالا جويا كبيرا تحت سيطرتها "، أن القاعدة تحتوي على "وحدات وطائرات تابعة للجيش السوري، وسلاح الجو الروسي، والحرس الثوري الايراني".
اقرأ أيضا: صحيفة إسرائيلية تكشف هوية من تم اغتياله في قصف التيفور
وتابعت الصحيفة، على أن الإيرانيين يعملون بعيدا نسبيا عن روسيا وبشكل مستقل، ولهم سيطرتهم على شمال وغرب القاعدة، لذلك السبب قالت روسيا في بيانها حول القصف الأخير " إن القصف حدث في جهة الغربية للقاعدة"، وهي الجهة التي تتبع للسيطرة الايرانية في المطار.
وذكرت الصحيفة، بأنه في 10 شباط/ فبراير الماضي، وردا على اختراق الطائرة بدون طيار الايرانية للأجواء الاسرائيلية، فإن سلاح الجو الاسرائيلي قصف غرفة القيادة التي تم تشغيل الطائرة منها.
اقرأ أيضا: "يديعوت" تكشف: هذا ما تم قصفة داخل مطار التيفور
وقالت هآرتس " إنه يتضح من هذين الهجومين، وعدد من الشروحات في الأشهر الأخيرة من جهات وصفتها " استخبارية غربية "، أن ايران تحاول إقامة نظام واسع للطائرات بدون طيار في سوريا كجزء من جهودها لتعميق وجودها هناك".
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية غربية، أنه بسبب توتر حاصل بين الروس والايرانيين خلال الأسابيع الماضية، قامت ايران بنقل نشاطاتها من قاعدة "التيفور" إلى قاعدة أخرى تتبع لسلاح الجو السوري قرب مدينة " تدمر" شرق سوريا، والتي تبعد عن مناطق اهتمام روسيا.
مضيفة أنه " ربما أن الروس هددوا الايرانيين بوقف ارساليات السلاح من طهران إلى دمشق، إذا لم يخضعوا لهم".
وتابعت الصحيفة أن ايران عادت مؤخرا إلى قاعدة "التيفور"، في حين تواصل نشر الحرس الثوري في قواعد ومواقع أخرى وسط روسيا، منها " منطقة المطار الدولي في دمشق ".