يبدو أن الخروج المبكر من بطولة
كأس العالم في
روسيا زعزع عرش
كرة القدم الألمانية بعدما كان منتخبها حامل لقب البطولة في النسخة الماضية بالبرازيل، مسؤولو اللعبة بهذا البلد لم يحتملوا الخروج من المنتخبات الصغيرة، لتوجه أصبع الاتهام نحو المدرب يواكيم لوف.
ووصلت حرارة انزعاج المسؤولين الألمان من هذا الخروج إلى المدير الفني لوف الذي كشف في مؤتمر صحفي أنه يفكر في ترك منصبه بعد خروج المانشافت من كأس العالم في روسيا، بخسارته صفر-2 أمام كوريا الجنوبية.
وقال لوف في مؤتمر صحافي: "من المبكر بالنسبة إلي أن أجيب الآن" عن سؤال عما إذا كان سيتخلى عن المنصب الذي يتولاه منذ 2006، مضيفا: "سأحتاج إلى ساعات لرؤية الأمور بوضوح، خيبة الأمل عميقة جدا".
وأضاف: "علينا أن نجري مشاورات غدا، سنرى كيف ستجري الأمور".
وكان الاتحاد الألماني قد مدد في أيار/مايو الماضي، عقد لوف (58 عاما) حتى كأس العالم 2022.
ودخل المنتخب مباراته أمس الأربعاء ضد كوريا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة، وهو يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين لبلوغ الدور ثمن النهائي بصرف النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين المكسيك والسويد.
إلا أن الألمان تلقوا خسارة قاسية أمام كوريا بهدفين نظيفين في الوقت بدل الضائع، هي الثانية لهم في الدور الأول بعد المباراة الأولى ضد المكسيك (صفر-1)، علما أنهم فازوا في المباراة الثانية على السويد 2-1 بهدف لطوني كروس في الدقيقة الخامسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع.
وهي المرة الأولى التي يخرج فيها المنتخب الألماني من الدور الأول لكأس العالم منذ 1938، علما أن نظام تلك النسخة من البطولة كان يقضي بخروج المغلوب، ولم يكن يقام كما الآن بمجموعة من أربعة منتخبات.