هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجددت ظاهرة عصابات الاعتداء الجنسي في إسبانيا، وسط إدانات حقوقية احتجاجا على تساهل القضاء الإسباني في التعامل مع القضية.
وألقت الشرطة الإسبانية، اليوم، حسب وسائل إعلام إسبانية، القبض على مجموعة تطلق على نفسها اسم "قطيع الذئاب الجديد"، قامت بالاعتداء على فتاة في منتجع سياحي في جزيرة غران كناريا.
وتتكون مجموعة "قطيع الذئاب الجديد"، من أربعة رجال وصبي، وقامت الشرطة باحتجازهم، دون تقديم الكثير من التفاصيل عن الحادث الذي وقع جنوبي الجزيرة مساء السبت.
ووردت تقارير عن أن المشتبه بهم في غران كناريا صوروا الهجوم على هاتف محمول واحد على الأقل. وتحقق الشرطة فيما إذا كان الرجال الخمسة قد خدروا الفتاة قبل الاعتداء عليها.
وتعتقد الشرطة الإسبانية أن هناك صلة بين مجموعة قطيع الذئاب الجديد، وبين المشتبه بهم في حادث الاعتداء الجماعي على فتاة تبلغ 18 عاما خلال مهرجان مصارعة الثيران في بامبلونا عام 2016، من قبل مجموعة كانت تطلق على نفسها اسم "قطيع الذئاب".
وأدانت جماعات حقوق المرأة التقارير الأخيرة بوصفها نتيجة لهجوم بمامبلونا واحتجاجا على تعامل النظام القضائي الإسباني مع القضية.
وينظر الكثيرون إلى الاعتداء، الذي وقع بعد يوم واحد من إطلاق سراح عصابة بامبلونا بكفالة، على أنه نتيجة مباشرة لإطلاق سراحهم.
وتحول غضب المجتمع إزاء ما وصفوه بـ"نظام العدالة الذكوري" إلى مظاهرات في العديد من المدن الإسبانية بعد تبرئة الرجال الخمسة من الاغتصاب في إبريل/نيسان الماضي والحكم عليهم بالسجن تسعة أعوام للاعتداء الجنسي.