هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
صرح مدير المنتخب
الألماني لكرة القدم أوليفر بيرهوف الجمعة أنه كان يتوجب الاستغناء عن خدمات
اللاعب مسعود أوزيل بسبب موقفه من مسألة اتخاذه صورة مع الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان.
وقال بيرهوف في مقابلة
مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية: "حتى الآن، لم نجبر أبدا لاعبي
المنتخب الوطني على فعل أي شيء، ولكن سعينا دائما إلى إقناعهم. ولكن مع مسعود لم نتمكن من فعل ذلك، لذا كان علينا أن نفكر بالاستغناء عن خدماته".
وكان أوزيل ومواطنه إلكاي غوندوغان، وكلاهما من أصل تركي، التقيا مع الرئيس التركي أردوغان في لندن في أيار/مايو الماضي والتقطا معه صورة وسلماه قميصين موقعين، كتب الأول على قميصه "إلى رئيسي".
وفي حين شرح غوندوغان أسباب اتخاذ الصورة
قبل بداية مونديال روسيا 2018 من دون أن يعرب عن أسفه لذلك، فإن أوزيل أعلن بأنه
لن يتحدث إلى الصحف الألمانية حتى أن الجهاز الفني للمنتخب الألماني سمح له
بمقاطعة "يوم الصحافة" وسمح لبقية اللاعبين بمقابلة الصحافيين.
وأكد بيرهوف أن التقاط
غوندوغان وأوزيل للصور مع الرئيس التركي أردوغان لم يزعج المعسكر الألماني كثيرا
و"لكن الجدل لم يتوقف،(..) مع التفكير قليلا، كان يتوجب حل هذه المشكلة بطريقة
أكثر وضوحا".
وأخذت المسألة بعدا
آخر وأعمق بعد الأداء المخيب للآمال لأوزيل في المباراة الافتتاحية
"للمانشافات" التي خسرتها أمام المكسيك (صفر-1) في مونديال روسيا 2018،
ما دفع المدرب يواكيم لوف لاستبعاده عن المباراة الثانية أمام السويد (2-1)، ليعود
إلى صفوف التشكيلة أساسيا في المباراة الثالثة أمام كوريا الجنوبية والتي خرج على إثرها حامل اللقب وهو يجر خلفه أذيال الخيبة بعد الخسارة (صفر-2).
ورأى العديد من
الخبراء والنقاد أن لوف ارتكب خطأ فادحا بإعادة أوزيل إلى التشكيلة الأساسية.