تسارع النمو
الاقتصادي في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في نحو 4 أعوام بالقراءة الأولية خلال الربع الثاني من العام الجاري، لكنه أقل قليلا من توقعات المحللين.
وكشفت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، أن الناتج المحلي الإجمالي بالولايات المتحدة نما على أساس سنوي بنسبة 4.1 في المئة في الفترة من نيسان/ أبريل وحتى حزيران/ يونيو الماضي مقارنة مع نمو قدره 2.2 في المئة في الربع الأول بعد التعديل بالرفع.
ويعد معدل النمو الاقتصادي المسجل في الربع الثاني من العام الجاري هو الأكبر منذ الربع الثالث من عام 2014.
وكانت تقديرات المحللين تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي بأكبر اقتصاد في العالم سوف ينمو بنحو 4.2 في المئة خلال الفصل الثاني من 2018.
وأوضحت البيانات، أن الزيادة في النمو الاقتصادي الأمريكي بالربع الثاني تعكس مساهمات إيجابية من إنفاق الاستهلاك الشخصي والتي شهد تسارعاً بنحو 4 في المئة في الثلاثة أشهر الماضية على أساس سنوي.
وتسارع نمو إنفاق الحكومة الفيدرالية إضافة إلى ارتفاع نفقات الحكومات المحلية خلال الفترة المقارنة ذاتها.
في حين تأثر النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة سلبا من ومخزونات أعمال القطاع الخاص والاستثمارات الداخلية الثابتة.
ورغم تباطؤ نمو الاستثمارات الثابتة في الداخل خلال الربع الثاني، لكنها جاءت بوتيرة أقل مقارنة مع الربع الأول من 2018.
وبحلول الساعة 12:32 مساء بتوقيت غرينتش، ارتفع
الدولار بنسبة هامشية 0.08 في المئة، مقابل اليورو لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.1634 دولار.