هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بعد نجاح حملة "خليها تصدي" التي استهدفت قطاع السيارات المركبة بالجزائر، دشّن نشطاء جزائريون، أمس الاثنين، حملة مقاطعة استهدفت هذه المرة قطاع الدواجن، بعد الارتفاع الصاروخي لأثمنتها في الأسواق الجزائرية، تحت شعار "خليه (دعه) يربي الريش".
"المنظّمة الجزائرية لحماية المستهلك" التي دعت إلى الحملة نشرت عبر صفحتها بـ"فيسبوك" نداء موجها إلى مربي الدواجن تساءلت من خلاله عن خلفيات ارتفاع أسعار الدجاج في مختلف الأسواق الجزائرية، وبلوغ ثمنها حدود 480 دينارا جزائريا (4 دولارات) للكيلوغرام الواحد، في حين أن سعرها الأصلي لم يكن يتجاوز مبلغ 280 دينارا (دولاران).
وأوضحت المنظمة في ندائها أن "عملية المقاطعة فضح للسماسرة وأصحاب البطون المنتفخة".
ودعت المنظمة الجزائريين إلى الانخراط في حملة المقاطعة إلى أن يصبح ثمن الكيلو غرام الواحد من الدجاج أقل من 380 دينارا جزائريا.
واجتاح هاشتاغ "خلّيه_يربّي_الريش" صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وسط تفاعل كبير من الجزائريين، الذين أكدوا انخراطهم في الحملة.
وقالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن شعبة تربية الدواجن ستجتمع غدا الأربعاء في الغرفة الوطنية للفلاحة للخروج بتقرير مفصل سيتم طرحه بعد ذلك على طاولة وزير الفلاحة للنظر فيه ومناقشته.
اقرأ أيضا: حملات المقاطعة بالدول المغاربية تتحد ضد الغلاء وتعرف نجاحا
ونقلت الصحيفة عن رئيس جمعية مربي الدواجن، عيد نور الدين، تأكيده أن الكثير من الاقتراحات سيتضمنها التقرير، بينها المطالبة بإلغاء الضريبة على القيمة المضافة المتعلقة بالصوجا والذرة وهي حبوب تعتبر كتغذية للدواجن.
وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت، الأسبوع الماضي، عن الارتفاع المفاجئ لأسعار اللحوم البيضاء في الجزائر, وأرجع ناشطون في هذا المجال أسباب هذا الارتفاع إلى الزيادة في أسعار الكتاكيت، فضلا عن الطلب المتزايد على لحوم الدواجن في فصل الصيف.