انخفض الجنيه
الاسترليني 0.5 بالمئة خلال تعاملات يوم الجمعة، بعد بيانات أظهرت أن الشركات البريطانية خفضت استثماراتها في الربع الثاني من 2018 وأن الاقتصاد نما بوتيرة أبطأ قليلا من تقديرات سابقة.
ويتعرض الاسترليني لضغوط بالفعل مع تراجع تفاؤل المستثمرين بشأن اتفاق تجاري لخروج
بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبيل المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم المقرر انعقاده الأسبوع القادم، فيما أثر ارتفاع الدولار سلبا على العملة البريطانية.
وبعد أن بدأ الاسترليني الجلسة عند 1.3089 دولار، انخفضت العملة البريطانية إلى 1.3000 دولار، وهو أدنى مستوياتها منذ 12 سبتمبر/ أيلول قبل أن تتعافى قليلا.
وأظهر الاسترليني أداء أفضل مقابل اليورو المتراجع وانخفض 0.1 بالمئة فقط إلى 89.115 بنسا.
وأظهرت بيانات أن الشركات البريطانية خفضت استثماراتها في الربع الثاني من 2018، مع اقتراب موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أقل من عام، وأن عجز ميزان المدفوعات البريطاني نما بأكثر من المتوقع.
وأكد مكتب الإحصاءات الوطنية أن الاقتصاد البريطاني نما بمعدل فصلي بلغ 0.4 بالمئة في الربع الثاني من العام وهو ما يتماشى مع تقديرات سابقة، لكنه خفض معدل النمو السنوي في الربع الثاني إلى 1.2 بالمئة من 1.3 بالمئة في توقعات سابقة.