هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت القناة العاشرة العبرية عن جهود يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويل لتوقيع اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، في إطار ما أسمته "صفقة قرن" فرنسية.
وبحسب القناة العبرية العاشرة، فقد أرسل الرئيس الفرنسي ماكرون مستشاره الخاص إلى كل من رام الله وتل أبيب، لإجراء مباحثات لإعادة إحياء مسار السلام بين الطرفين.
وأشارت القناة إلى أن أورلين لاشباليه، نائب مستشار الأمن القومي الفرنسي، والمقرب من ماكرون، شخصيا، زار "إسرائيل" قبل أيام، والتقى بنائب مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيتان بن ديفيد، وزار مقر المقاطعة الفلسطينية برام الله، والتقى مع صائب عريقات، رئيس طاقم المفاوضات الفلسطيني.
ولفتت إلى أن المبعوث الفرنسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط، طلب الاستماع لوجهتي النظر، الفلسطينية والإسرائيلية، بهدف التوصل لاتفاق سلام بينهما، بوساطة فرنسية، بحسب القناة العبرية.
لكن قالت إنه رغم أهمية زيارة المبعوث الفرنسي الخاص، والمقرب من ماكرون، شخصيا، فإن إسرائيل قلقة من ظهور خطة سياسية من جانب الرئيس الفرنسي، مع نهاية العام الجاري، 2018، لعدم إطلاع الإسرائيليين عليها مسبقا، بحسب ما نشرته عكا للشؤون الإسرائيلية.
ولفتت القناة إلى أن رئيس الطاقم السياسي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشفيتز، قد سبق وأعلن في جلسة سرية أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، أنه في حال عدم إعلان ترامب عن خطته للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، فإن ماكرون سيعلن عن خطة موازية في نهاية العام الجاري.
من جهته، قال المحلل السياسي باراك رابيد، أن أحد الأسباب الرئيسة لوصول المبعوث الفرنسي إلى كل من إسرائيل ورام الله، هو الاحتفالات الفرنسية، في الحادي عشر من الشهر المقبل، بذكرى نهائية الحرب العالمية الأولى، والتي سيحضرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وآخرون.