عينت
قطر الرئيس التنفيذي لأكبر بنوكها والرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الوطنية في منصبين وزاريين مهمين في إطار تغييرات تأتي وسط خلاف ممتد مع عدد من الدول العربية.
وأصدر أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مراسيم لإعادة تشكيل مجلسي إدارة شركة قطر للبترول وجهاز قطر للاستثمار، تاسع أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بأصول نحو 300 مليار دولار.
وهذا أول تعديل وزاري في قطر، أكبر منتح للغاز الطبيعي المسال في العالم، منذ أوائل 2016. ويواجه البلد مقاطعة دبلوماسية واقتصادية من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ حزيران / يونيو 2017.
وتتهم الدول الأربع قطر بدعم الإرهاب والتقرب من إيران. وتنفي قطر الاتهامات وتقول إن المقاطعة تستهدف المساس بسيادتها.
وعُين الرئيس التنفيذي لبنك قطر الوطني علي أحمد الكواري في منصب جديد يجمع بين التجارة والصناعة في وزارة واحدة. يأتي ذلك في إطار تعديل وزاري شمل تغييرات بوزارات العدل والعمل والشؤون الاجتماعية.
ولم يتضح إذا كان الكواري سيحتفظ بمنصبه في بنك قطر الوطني أكبر بنك في الشرق الأوسط من حيث الأصول والمملوك بنسبة 50 بالمئة لجهاز قطر للاستثمار.
وأفاد أمر أميري بتعيين سعد الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول، في منصب وزير الدولة لشؤون الطاقة.
والكعبي مهندس تلقى تعليمه في الولايات المتحدة وترقى ليصبح رئيسا تنفيذيا لقطر للبترول في 2014 وهو أيضا عضو في مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار.
وحظى الكعبي بسمعة طيبة بين المسؤولين التنفيذيين في كبرى الشركات العالمية مثل إكسون وشل وتوتال كشريك يعتمد عليه في مشروعات الطاقة التي جعلت من قطر التي يقطنها 2.6 مليون نسمة أكبر مصدر للغاز المسال في العالم.