هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "بلانت فوتبول" الأمريكي تقريرا تحدث فيه عن لاعبي كرة القدم الذين مارسوا نشاطات اجتماعية خيرية خلال سنة 2018.
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن بعض اللاعبين لا يتمتعون بشهرة كبيرة على وسائل الإعلام، إلا أن العديد منهم قاموا بمبادرات خيرية خلال سنة 2018. ويعتقد البعض أن لاعبي الأندية الكبرى في معزل عن هذه الممارسات، إلا أن أغلب الأعمال الخيرية التي يقدمونها لا تحظى بتغطية إعلامية واسعة.
وذكر الموقع، أولا، أن اللاعب رحيم ستيرلينغ قد كشفت العديد من تصرفاته أنه لاعب متخلق، على الرغم من سعي وسائل الإعلام إلى إبراز عكس ذلك.
ففي أحد أيام إجازته في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، زار اللاعب الشاب الطفل داميري داوكينز الذي يصارع مرض السرطان في مستشفى في لندن، بهدف حث المتبرعين على التبرع بنخاع العظام لإنقاذ هذا الطفل. كما يقوم بانتظام بأعمال خيرية رفقة نادي مانشستر سيتي.
كما أنه يعتمد على نجاحه وشهرته لرعاية أسرته، إذ اشترى منزلا لأخته في فبراير/ شباط الماضي، مثلما فعل مع أمه سابقا.
وأورد الموقع، ثانيا، أن اللاعب المصري محمد صلاح تبرع في أبريل/ نيسان الماضي بخمسة فدانات من أرض العائلة، بقيمة 450 ألف دولار، لبناء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في قرية نجريج، التي تقع في محافظة الغربية.
وأصبح صلاح يلقب بصانع السعادة، بسبب المساعدات المهمة التي يقدمها لأهالي القرية التي نشأ وترعرع فيها، كما يعرف عنه أنه يزور قرية نجريج بانتظام، ويذهب للقاء أصدقائه القدامى.
وأشار الموقع، ثالثا، إلى أن خوان ماتا أخذ على عاتقه مهمة مساعدة الموظفين المسؤولين عن ملابس اللاعبين، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وتعتبر مهمة تفريغ الحقائب التي تحتوي أقمصة اللاعبين مهمة شاقة وتستغرق بعض الوقت.
اقرأ أيضا : عندما يتعرض ليونيل ميسي للإهانة في ملاعب كرة القدم (شاهد)
وتحدث الموقع، رابعا، عن نغولو كانتي، الذي قبل دعوة من أحد مشجعي أرسنال يدعى بدلور رحمان جليل، إثر ذهابه للصلاة في أحد مساجد لندن، بعد عدم لحاقه بالطائرة التي كانت ستقله لمدينة باريس الفرنسية. وقد أمضى اللاعب الفرنسي الليلة مع مشجع أرسنال وشقيقه، وانتصر عليهم في لعبة فيفا.
وذكر الموقع، خامسا، أن المدافع فيرجيل فان دايك، الذي سجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة خلال المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده وألمانيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي والتي انتهت بنتيجة 2-2، قرر مؤازرة الحكم الذي بدا عليه التأثر بعد تلقيه نبأ وفاة والدته، عوضا عن الاحتفال رفقة زملائه بعد المباراة.
وأفاد الموقع، سادسا، بأن غاريث ساوثغيت ذهب لمؤازرة لاعب كولومبيا ماتيوس أوريبي، الذي أضاع ركلة ترجيح ساعدت منتخب الأسود الثلاث على المضي قدما إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم.
وأورد الموقع، سابعا، أن أندري روبرتسون علم في آذار/ مارس الماضي أن الطفل ألفي رادفورد، البالغ من العمر سبع سنوات، قد تبرع بأموال جيبه إلى بنك الطعام، في طريقه لمشاهدة المباراة التي جمعت بين ليفربول وبورتو في إطار دوري أبطال أوروبا.
وبعد ذلك، أرسل اللاعب الشاب رسالة شخصية إلى الطفل، وقدم معها قميص زميله في نادي ليفربول، روبرتو فيرمينو، مفادها: "لنكن صريحين ألفي، لا أحد يريد قميص الظهير الأيسر.
ولكن، دعني أخبرك أنك قمت بتصرف رائع، كما أن تصرفك يحتذى به إذ يجب أن نبدي اهتمامنا بهؤلاء الأشخاص".
وذكر الموقع، ثامنا، أن ساديو ماني، الذي سجل الهدف الأول في المباراة التي فاز فيها ليفربول على ليستر سيتي بنتيجة 2-1، قرر بعد حديثه مع صديق له مساعدته على تنظيف مسجد في مدينة ليفربول بدلا من الاحتفال بالنصر. وأوضح إمام المسجد أن "ماني لم يفعل هذا الأمر من أجل إشهاره على مختلف وسائل الإعلام".
وأضاف الموقع، تاسعا، أن جيمس مكلان يعرف بلطفه وسخائه. فعلى سبيل المثال، دفع جيمس في كانون الأول/ ديسمبر، مصاريف إقامة ستة متشردين في مدينة ديري في أحد الفنادق لعدة ليال.
وذكر الموقع، عاشرا، أن لاعبي منتخب الأسود الثلاث يتبرعون بأجورهم، التي يتلقونها من اللعب لصالح منتخب بلادهم، لفائدة الجمعيات الخيرية منذ سنة 2007.
ولكن، لم يقم لاعبو المنتخب الفرنسي بأمر مماثل. ويعتقد اللاعب الفرنسي كيليان مبابي أنه لا يجب أن يتقاضى أجراً مقابل تمثيل منتخب بلاده.
وقد دفعه هذا الأمر إلى أن يقرر، قبل المشاركة في كأس العالم، أن يتبرع بكل أتعابه ومكافآته التي يتقاضاها من اللعب لفرنسا. وبعد الفوز بالبطولة العالمية، قدم اللاعب الشاب تبرعات بلغت حوالي 400 ألف جنيه إسترليني.