هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر موقع "آف بي.
ري" الروسي تقريرا استعرض فيه مجموعة من الطقوس والتقاليد المنتشرة في بلدان
مختلفة من العالم، والتي تعتبر خارجة عن المألوف، ومثيرة للدهشة.
وقال الموقع في تقريره
الذي ترجمته "عربي21"، إن ورق المرحاض يغيب عن بعض الحمامات في الهند،
وبدلا من ذلك، يمكنك العثور على دلو صغير مليء بالماء لاستخدامه. وتعود فكرة
التخلي عن وضع ورق المرحاض في الحمامات، إلى اعتقاد الهنود بأن مثل هذه الأغراض
تسدّ الأنابيب وتتسبب في نفايات إضافية.
وأضاف الموقع أنه في
قبيلة تيدونغ في إندونيسيا، يُمنع العروسان من دخول الحمام لمدة 3 أيام بعد
الزفاف، لضمان نجاح الزواج حسب الاعتقاد السائد. من هذا المنطلق، يحرص أقارب
العروسان على عدم دخولهما إلى الحمام، كما يخضع الزوجان للإقامة الجبرية في
المنزل، ولا يحصلان إلا على كمية صغيرة من الماء والغذاء.
وتختلف عادات وتقاليد
تقديم التحية والترحيب بالضيوف من بلد لآخر حسب ثقافة البلد. في هذا الإطار، يعتبر
البصق من الأشياء المنافية للأخلاق والمخالفة للآداب في العديد من الثقافات، لكن
في قبيلة الماساي الكينية، يعتبر البصق وسيلة إلقاء التحية المتعارف عليها. ويبصق
أفراد هذه القبيلة على أيديهم قبل مدّها لمصافحة شخص ما، وكذلك على الأطفال حديثي
الولادة، أو حتى العرائس للتبرّك وجلب الحظ.
وذكر الموقع أن الورود
من الأشياء التي يميل العديدون إلى تقديمها في مختلف بلدان العالم تعبيرا عن
المشاعر، إلا أن الأمر يختلف من بلد إلى آخر. في الحقيقة، يجب توخي الحذر وتجنب
تقديم الورود الصفراء بأي حال من الأحوال في المكسيك، لأنها رمز للموت بالنسبة
للمكسيكيين.
إقرأ أيضا: انتبه من هذه العادات... تحدّ من عمر هاتفك
من جهة أخرى، تقوم
إحدى تقاليد المدن الألمانية على تنظيم أمسية قبل موعد الزفاف، يُسمح خلالها
للضيوف بإحضار أطباق خزفية للحفلة ومن ثم تحطيمها على البلاط الحجري. بعد ذلك،
يتوجب على الزوجان المستقبليان جمع شظايا الأواني المكسرة معا. وتهدف هذه العملية
إلى التأكد من درجة استعداد الزوجين على حل جميع مشاكلهما بشكل مشترك.
وأشار الموقع إلى أحد
تقاليد الدنمارك، التي تعود جذورها إلى القرن السادس عشر، والتي تقوم على رش الشخص
الذي لم يتزوج بالقرفة من قبل أصدقائه، في حفل عيد ميلاده.
أما بالنسبة
للفنزويليين، فعادة ما يصلون بعد الوقت المحدد للموعد، بسبب ميل هذا الشعب إلى
التمتع بوتيرة حياة هادئة وعدم التسرع في قضاء شؤونهم. على صعيد آخر، تقوم إحدى
تقاليد القبائل البرازيلية على إرغام الطفل، بعد بلوغه سن الرشد، على تأدية رقصة
تقليدية، مرتديا قفازات مليئة بالنمل. في الواقع، تعتبر قرصة النمل من القرصات
المضرّة بالصحة والتي تسبب الكثير من المشاكل والآلام.
وأوضح الموقع أن في
جمهورية فانواتو، الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، يقفز الرجال من أبراج خشبية
عالية. ويعتقد السكان الأصليون أن هذه الطقوس لا تعمل على تحسين الصحة البدنية
فحسب، بل وتجلب الحظ أيضا خلال موسم جمع اليام.
وفي 25 تشرين الثاني/
نوفمبر من كل سنة، يتم الاحتفال في فرنسا بيوم القديسة كاثرين، راعية النساء غير
المتزوجات، اللاتي تجاوزن سن الخامسة والعشرين. وفي هذا اليوم، ترتدي الفرنسيات
قبعات صفراء أو خضراء اللون، حيث ترمز هذه الألوان إلى الحكمة والإيمان.
وبين الموقع أن إلقاء
أثاث المنزل من النافذة كطريقة للاحتفال بالسنة الجديدة في جنوب أفريقيا من أكثر
التقاليد الغريبة والخارجة عن المألوف. أما الساونا فتعتبر جزءا من الثقافة
الفنلندية، وبمثابة مكان لمناقشة القضايا التجارية أو حتى السياسية. لذلك، غالبا
ما يقصد الزملاء أو شركاء العمل الساونا للتحدث ومناقشة بعد المسائل العالقة في جو
مريح أكثر.
وفي الختام، نوه
الموقع بأن بكاء العروس لمدة ساعة يوميا قبل شهر من حفل الزفاف، وانضمام والدتها
إليها بعد أسبوع من استمرار العروس في البكاء، لإظهار مشاعر الفرح والسعادة إزاء الحدث
المرتقب، يعد من التقاليد الغريبة من نوعها في الصين. من جهة أخرى، تعتبر المصافحة
باستخدام اليد اليسرى ضربا من ضروب الوقاحة في عدد من بلدان الشرق الأوسط.