هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثارت حادثة اعتداء على طبيبة مقيمة في مشفى حكومي بالعاصمة الأردنية عمّان، قبل أيام، غضبا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وظهرت الطبيبة الجرّاحة، روان سامي، في فيديو، شرحت فيه حادثة الاعتداء عليها لفظيا بالشتائم من قبل مرافقة أحد المرضى، لتضطر إلى طلب تدخل أمن المشفى، وهو ما دفع أحد مرافقي المريض إلى توجيه لكمة على وجهها، تسببت في جروح ورضوض بأنفها.
وظهرت الطبيبة سامي في فيديو من على سرير الشفاء، قالت فيه إنها عانت من أجل الحصول على شهادة الطب، ودرست ما مجموعه 12 سنة، وتعمل حاليا في مشفى الأمير حمزة الحكومي، دون راتب، ودون تأمين صحي، وتناوب أسبوعيا لمدة 32 ساعة متواصلة.
وقالت في منشور عبر "فيسبوك"، إنها تعامل جميع المرضى باحترام، وإن الأذى الذي تعرضت له كان وقعه سيئا للغاية على ذويها ووالدها الذي عانى الأمرين لتوفير أقساطها الدراسية.
بدوره، وضع نقيب الأطباء، علي العبوس، اللوم على الحكومة في الحالات المتكررة للاعتداء على الأطباء.
وقال العبوس إن الحكومة رفضت تكليف عناصر أمن لحماية المستشفيات والمراكز الطبية؛ بحجة عدم استطاعة وزارة الصحة دفع تكاليف العناصر لوزارة الداخلية، معقبا: "كأنها تقدم خدمة لدولة أخرى، وكأننا لا نعيش في بلد واحد ويصرف علينا من ميزانية واحدة".
وأضاف: "تم طلب تفعيل الحق العام، وهنا المفاجأة، فهذا الحق لا يفعل إلا إذا تأذت الممتلكات العامة! أي إذا كسر لوح زجاج أو تعطل جهاز! أما كسر أنف طبيب، فلا يدخل ضمن الحق العام!!!".
وطالب ناشطون بإنزال أقسى العقوبات على من تعرض للطبيبة بالضرب، قائلين إن غياب العقوبات الرادعة تسهل لمزيد من هذه الحالات.
وين الرجولة زمان لو تغلط البنت فيك عيب ترد عليها بنت ما الها اي ذنب تروح تتمرجل عليها للاسف وين كنا ووين صرنا تمد ايدك ع بنت وتكسر انفها معناتو انتا تفقد معاني الرجولة كلها جد بحزن كيف صاير اغلب المجتمع خالي من الاخلاق والعادات #روان_سامي pic.twitter.com/xibzjutTpb
— Rahaf Al_dhamsha??????? (@RahafAldhamsha) 18 May 2019
بعد صاحب البسطة الذي قتل بالسلاح، والطفل الذي قتل بالحجارة في حضن أمه: دكتورة الجراحة روان سامي يتم ضربها بالبوكس ... إلى أين؟؟#روان_سامي pic.twitter.com/URvXfLoYC2
— Wael Malalha (@Wael_Malalha) 18 May 2019
#الأردن #روان_سامي
— Nidaa Majali (@nidaamajali1) 18 May 2019
ينحاز البعض للطبيب والبعض الأخر لأهل المريض..
يجب أن ننحاز للمواطن (مريض،طبيب) الذي لا ذنب له ب:
??تشوه البنيه الصحيه مستشفيات او خدمات
??تشوه التأمين الصحي للمواطنين
والاهم التشوه الأخلاقي ب"المواطن أرخص ما نملك" pic.twitter.com/siTwhpbL06
نعتذر دكتوره #روان_سامي عن مساعدتك ??
— $?Z??~سوزان?????? (@sozana_sawah) 18 May 2019
فأنت ليس وراءك عشيره تغلق الشوارع و تحرق الاطارات??
كما نعتذر ان مجتمعنا اثناء صيامه يكفر بكل شيء ما عدا الجوع.
حبيبتي روان الله يقومك بالسلامه.??
عقوبة الإعتداء على الممارس الصحي في السعودية سجن 10 سنوات وغرامة مليون ريال، شو هي العقوبة في الأردن؟ @mohgovjo #روان_سامي pic.twitter.com/tXHC03N6Nc
— Mohammad Sammour (@imsammour) 18 May 2019
طبعا كلنا متفين أنه الاعتداء على الأطباء والممرضين. مرفوض وكيف لو كانت طبيبه أو ممرضه . الي صار ما لازم ينسكت عنه. ويتمنى ما يكون في إسقاط حق. ويكون عبره لغيره #روان_سامي
— m3taz alrbehat (@meezo_86) 18 May 2019
أين انتم من الاعتداء الذي تم على الطبيبة روان سامي مقيمة الجراحة والتي تعمل بالمجان ودون أجر في إحدى مستشفيات وزارة الصحة، ولكن أجرها عند الله، اين انتم من المطالبة بمحاسبه الفاعل؟؟؟؟؟
— دهمه الحجايا (@DEHMA1984) 18 May 2019
عذراً دكتورة فلا بواكي لكِ لتدين هذا الفعل الذي وقع عليكِ وتسبب لكِ بالاذى الجسدي والنفسي.
زميلة مقاعد الدراسه الدكتوره روان سامي تتعرض للإعتداء من قبل مرافقين مريض في طوارئ مستشفى الأمير حمزه أدى الى كسر في الأنف وادخالها الى قسم الجراحه ! دكتوره يا بشر ! أنثى يعني بأي حق تنضرب . شكراً دولتك انك مطنش قضية الآعتداء على الاطباء لدرجة صارت البنات تنضرب @OmarRazzaz
— ???? (@hamzehhamdan27) 16 May 2019
المسألة اتطورت ي جماعة وصرت اسمعها بأغلب دول العالم وتحديدا الوطن العربي.
— عبدالله طارق الطيبي (@abdallah_959) 18 May 2019
شو هاد.. شو يلي بصير بجد.. شو ميكون السبب بأي حق تمد ايدك على أي إنسان بهيك شكل وهمجيه
الموضوع هادا لازم يكون اله حد وعقوبة صارمة ومؤلمة مشان ما يتكرر لانه عيب بصراحه#لا_حول_ولا_قوة_الا_بالله#د_روان_سامي pic.twitter.com/4NfrNYZO3t
بدها تغليظ عقوبة .. ونفسه الشب
— RANEE? Al DABBAS ???? (@RnOMaFeMnO) 18 May 2019
ينحبس وينضرب لأنه تم الاعتداء
على إنسان وكمان وبنت يا عيب
العيب وين احنا ؟!
هاي قصة الدكتورة روان ..
#روان_سامي pic.twitter.com/1pmtktRUnB
#روان_سامي تحملت عناء الدراسة لتصبح طبيبة فخذلها الحظ لتعمل بالمجان، ثم كافأها المجتمع بـ لكمة حيوان، وللأسف سوف يُطلب منها أن تتنازل على فنجان. pic.twitter.com/3FauEpbxNE
— Ibrahim MK Abandah (@ibrahimabandah) 18 May 2019