تحدث الأوروغوياني لويس
سواريز مهاجم
برشلونة، عن الوضع داخل فريقه بعد الهزيمة أمام
ليفربول في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا.
وقال سواريز في مقابلة مع محطة "فوكس سبورتس" قبل انطلاق كأس "كوبا أمريكا 2019" في البرازيل: "الأيام التي تلت الخسارة عقب العودة لبرشلونة كانت أسوأ لحظات حياتي ومسيرتي مثل نهائيات كأس العالم 2014، أردت الاختفاء من العالم. لم أرغب باصطحاب أطفالي إلى المدرسة لأن الجميع كان يمكنهم إدراك أني في حالة سيئة للغاية. مرت أيام دون أن أرغب في فعل أي شيء. كانت لحظات صعبة حقا".
وكان برشلونة قد فرط في بطاقة العبور إلى نهائي "التشامبيونز ليغ"، في مباراة الإياب إثر هزيمته الساحقة أمام ليفربول (0-4)، بعد فوزه على الريدز (3-0) ذهابا.
وجاء ذلك بعد عام واحد من تفريط برشلونة بتقدمه (3-1) في ذهاب دور الثمانية لدوري الأبطال، ليخسر في روما (3-0) ويودع البطولة.
وأضاف سواريز أنه لم يكن يتخيل أن يعيد التاريخ نفسه في أنفيلد الشهر الماضي إذ أن تسجيل برشلونة لهدف سيفرض على ليفربول إحراز خمسة، قائلا: "لم أتوقع هذه الخسارة لأننا برشلونة، واعتقدت أنه ستسنح لنا فرصتان أو ثلاث للتسجيل. قلنا ذلك لكن توترت أعصابنا وارتكبنا أخطاء غبية ولم نظهر بالشكل المطلوب. عندما سجل المنافس الهدف الأول لم نعرف كيفية التصرف وأدركنا أن التعويض صعب. عقب المباراة في غرفة خلع الملابس لم يتمكن أحد من قول أي شيء وخيم الحزن والمرارة وخيبة الأمل على الأجواء لأننا ندرك أننا ظهرنا بشكل سيء للغاية".
وفضل سواريز، عقب أيام من "ريمونتادا" ليفربول، الخضوع لعملية جراحية لعلاج مشكلة في ركبته منذ فترة طويلة لاستعادة جاهزيته قبل كأس "كوبا أمريكا" التي انطلقت في وقت مبكر اليوم بمواجهة البرازيل (3) صاحبة الأرض أمام بوليفيا (0).
ويبدأ منتخب الأوروغواي مشواره، في هذه البطولة التي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها بـ 15 لقبا، بمواجهة الإكوادور، يوم الأحد المقبل.