نشرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أهم المحطات التي بصمت عشرون عاما من حكم العاهل
المغربي الملك
محمد السادس، في ثمانية تواريخ رئيسية.
واستهلت المجلة
تقريرها الذي ترجمته "عربي21" بتولي محمد السادس الحكم بعد وفاة والده الحسن الثاني في 30 تموز/ يوليو 1999، مرورا بخطابه في الحسيمة في 29 تموز/ يوليو 2018، فالعودة إلى الاتحاد الأفريقي، وطلب المغرب عضوية الإيكواس.
وتاليا المحطات الثمانية الرئيسية التي أوردتها "جون أفريك":
30 تموز/ يوليو 1999
عُين محمد بن الحسن رسميا ملكا يومَ الجمعة 23 تموز/ يوليو 1999، بعد وفاة والده الملك الحسن الثاني. وولد الملك محمد السادس في 21 آب/ أغسطس 1963، وهو الملك الثالث والعشرون من سلالة العلويين، والثالث الذي يحمل لقب
ملك المغرب
من 12 إلى 14 تموز/ يوليو 2002
تزوج الملك محمد السادس بالأميرة للا سلمى بناني في 21 آذار/ مارس، وأقيم حفل الزفاف بالرباط. وفي 8 أيار/ ماي 2003 سيولد ولي العهد مولاي الحسن، وبتاريخ 28 شباط/ فبراير 2007 رزقت الأسرة الملكية بالأميرة للا خديجة.
10 تشرين الأول/ أكتوبر 2004
إدراج المساواة بين الجنسين في الدستور المغربي وإصدار قانون الأحوال الشخصية وقانون الأسرة في المدونة (تم تطويره في عهد محمد الخامس عام 1958)، والذي تم تنقيحه بواسطة البرلمان في شباط/ فبراير 2004.
نيسان/ أبريل 2004 إلى كانون الأول/ ديسمبر 2005
كلف الملك محمد السادس هيئة الإنصاف والمصالحة بالتحقيق في مصير ضحايا "سنوات الرصاص" خلال فترة حكم الحسن الثاني بين 1970 إلى 1999. وأصدرت الهيئة فيما بعد تقريرا مفصلا في الموضوع.
9 آذار/ مارس 2011
الإعلان عن إصلاح الدستور في إطار مشروع الجهوية المتقدمة وبعد مظاهرات 20 فبراير، التي ظهرت في أعقاب الربيع العربي، سيتم اعتماده عن طريق الاستفتاء في 1 تموز/ يوليو 2011.
25 تشرين الثاني/ نونبر 2011
انتخابات تشريعية مبكرة، والتي منحت، لأول مرة في البلاد، الأغلبية البرلمانية لحزب إسلامي، وهو حزب العدالة والتنمية، الذي تم تعيين أمينه العام، عبد الإله بن كيران، رئيساً للحكومة.
30 كانون الثاني/ يناير 2017
عاد المغرب إلى حضن الاتحاد الأفريقي الذي انسحب منه في العام 1984 احتجاجا على قبول طلب عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد. وفي 24 شباط/ فبراير، تقدمت المملكة بطلب لعضوية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي أصبحت فيها عضوا مراقبا منذ 2005.
29 تموز/ يوليو 2018
ركز الخطاب الملكي، الذي ألقاه الملك محمد السادس في الحسيمة، على ضرورة اتخاذ إجراءات لتصحيح الاختلالات الاجتماعية، وضمان تطبيق حقيقي على أرض الواقع لآليات رعاية الفئات الأكثر حرمانًا وتحسين الحياة اليومية للمواطنين بعد احتجاجات الحسيمة وجرادة (2016-2017)، ثم حملة المقاطعة ضد العديد من المنتجات من العلامات التجارية الكبرى (2018).