صحافة دولية

قلق في إسلام أباد.. الرياض تفصل مئات الأطباء الباكستانيين

العديد من الدول الخليجية اتخذت خطوة مشابهة بحق أطباء باكستانيين- جيتي
العديد من الدول الخليجية اتخذت خطوة مشابهة بحق أطباء باكستانيين- جيتي

كشفت صحيفة "داون" عن قلق في إسلام أباد جراء إنهاء الرياض عقود المئات من الأطباء الباكستانيين العاملين في المملكة.


وأوضح تقرير الصحيفة الباكستانية، الذي ترجمت "عربي21" مقتطفات منه، أن أطباء حاصلين على درجة ماجستير في الجراحة ودكتوراه في الطب (MS/MD)، تم الاستغناء عن خدماتهم في عدة دول خليجية، وأغلبهم في السعودية، بحجة عدم توافقها مع المعايير.


وأكد التقرير أن المئات في المملكة باتوا عاطلين عن العمل، ومطالبين بالرحيل أو الاستعداد للترحيل، رغم كونهم متخرجين من جامعات عريقة تدرس برنامج "MS/MD" منذ أكثر من قرن.

 

اقرأ أيضا: استثمارات قطرية جديدة بباكستان.. وخان يشيد بأمير قطر


وأضاف أن أغلب المتضررين وظفهم فريق من وزارة الصحة السعودية عام 2016، عندما أجرى مقابلات في مدن كراتشي ولاهور وإسلام أباد.


وقال أحد الأطباء المفصولين لـ"داون" إن القرار تسبب لهم بحرج شديد، وبات يهدد مستقبلهم الوظيفي، مطالبا حكومة بلاده بالتدخل.


وأوضح الدكتور "علي عثمان"، الذي ما زال موجودا في المملكة، أنه تلقى تعليمه العالي لمدة خمس سنوات، فضلا عن التدريب المكثف في مستشفى لاهور الكبير، الأمر الذي جعل القرار السعودي صادما له ولعائلته.


ونقلت الصحيفة عن الدكتور "أسد نور ميرزا"، المتحدث باسم جمعية الجراحين والفيزائيين الجامعيين في باكستان، أن القرار الصادر بحق واحدة من أعلى الدرجات الأكاديمية في بلاده يعكس "عدم الاحترام للطبقة الأكثر تأهيلا لدينا".

التعليقات (2)
Iui
الخميس، 08-08-2019 10:03 م
تتدخل حكومة بلاده في ماذا في قوانين واشتراط وزارة الصحة السعودية عجبي
العربي اليقظان
الخميس، 08-08-2019 06:14 م
أتيح لي المجال أن أتعرف على إخوة كثيرين جامعيين من الباكستان أثناء دراستي في أوروبا . كان انطباعي أن لديهم تعليم جيد في بلدهم لكن بوجود الانترنت كوسيلة استزادة في التعليم ، صار الأصل أن يبحث العقلاء عن صفات أو ميزات في الخريجين الجامعيين الطالبين للوظائف غير كمية المعلومات . يمتلك شباب الباكستان ، بشكل عام ، الأخلاق العالية و الإخلاص و الأمانة و هذه تجعلهم مكسباً مهماً للبلد الذي يعملون فيه . على أي حال ، يوجد أطباء من الباكستان يعملون في أرقى مستشفيات أوروبا و سيكون الأوروبيون سعداء لو ضموا إليهم أطباء آخرين ثم بعد ذلك نتحسر على عدم بقاءهم عندنا . لا حول و لا قوة إلا بالله.