هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عملت المخرجة الأمريكية، بيني لين، على وثائقي جديد مثير للجدل، يتناول قصة "معبد الشيطان" الذي يسعى لإثبات نفسه في الولايات المتحدة الأمريكية، والحفاظ على العلمانية فيها، في مواجهة "الدولة المسيحية".
وتأسس المعبد في عام
2013 وقال في بيان تأسيسه إنه يهدف إلى "تشجيع التعاطف بين الناس، ورفض
السلطة الطاغية، ودعم العدالة، واعتماد الضمير لتحقيق الغايات النبيلة".
ويقول المتحدث باسم
معبد الشيطان، لوسين غريفز: "نريد من الناس أن يعيدوا تقييم الولايات المتحدة
كأمة مسيحية، لأننا لسنا كذلك".
اقرأ أيضا: تعرف على المناطق التي لا تعمل داخلها الجاذبية (صور)
وبحسب "بي بي سي": "يتناول الوثائقي نشاط المعبد الذي يتضمن تشجيع الناس على التبرع بالدم، وجمع الجوارب للمشردين، وتنظيف الشواطئ العامة، وإقامة أندية شيطانية بعد المدرسة للأطفال لتعليمهم التعاطف نحو جميع الكائنات، وتعليمهم أن الإنسان خطاء وأنه إذا ارتكب خطأ فعليه تصحيحه وإزالة أي ضرر ينجم عنه".
على جانب آخر، هنالك
طقوس في الصلوات بالسواد لاستدعاء الشيطان رغم أنهم لا يؤمنون به روحا عليا، لكنهم
يلتزمون بالترجمة العبرية للشيطان ومعناها "الخصم".
ويحاول الوثائقي تسليط
الضوء على محاولات نصب تمثال للشيطان على أراض للدولة، ويناقش موجة الذعر من
الشيطان والتي تجتاح الولايات المتحدة الأمريكية إذ ترى المنظمات المسيحية
اليمينية في كل شيء متشدد عبادة للشيطان.
وقال غريفز إنه يستخدم
اسما غير حقيقي لحماية أسرته، مؤكدا أنه ارتدى سترة واقية من الرصاص خلال حملة
لأنصار المعبد.