هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نزلت أسهم البورصة السعودية في بداية التداولات 3 في المئة، اليوم الأحد، متأثرة بهجوم المنشآت النفطية، وقلصت عند الإغلاق خسائرها إلى 1 في المئة، وأغلقت عندها، وفق تاسيو مؤشر العام للأسهم السعودية.
وفي بداية التداولات في قطاع الطاقة المرتبط بالنقط أيضا، انخفض المؤشر 5 في المئة وعند الإغلاق إلى هبوط 2 في المئة.
وبخسائر اليوم، يكون المؤشر قد محا كل مكاسبه هذا العام وانخفض 0.9 في المئة منذ بداية 2019.
وتراجعت الأسهم السعودية في الأسابيع الأخيرة بفعل ارتفاع كبير في التقييمات وضعف أسعار النفط ومخاوف مرتبطة بالآفاق الاقتصادية.
وأثرت الهجمات بالسلب أيضا على أسواق الأسهم الرئيسة الأخرى في الخليج، والتي انخفضت جميعها.
ونزل مؤشر دبي 0.6 بالمئة، إذ شكلت أسهم الشركات العقارية أكبر ضغط على المؤشر، مع انخفاض سهم إعمار العقارية أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة بنسبة واحد بالمئة عند الإغلاق.
هبطت أسعار العقارات في دبي بما يتراوح بين 25 و35 بالمئة منذ منتصف 2014، ومن المرجح أن تنخفض أكثر في العامين الحالي والمقبل وسط تباطؤ الاقتصاد وتخمة المعروض من الوحدات السكنية.
وخسر سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، التي تستخدم معدات هواوي في شبكتها للجيل الخامس، 1.4 بالمئة. وعبرت الولايات المتحدة لحلفائها الخليجيين عن مخاوفها من مخاطر أمنية محتملة في استخدام تكنولوجيا هواوي في البنية التحتية لشبكاتهم للجيل الخامس لاتصالات المحمول.
ولكن في بورصة قطر، شكلت أسهم القطاع المالي الضغط الرئيسي على المؤشر الذي نزل 0.6 بالمئة. وانخفض سهم بنك قطر الوطني أكبر مصارف الخليج 1.2 بالمئة بينما هبط سهم قطر للتأمين كبرى شركات التأمين في المنطقة 2.4 بالمئة.
ودفعت البنوك مؤشر بورصة أبوظبي للتراجع 0.4 بالمئة. وانخفضت أسهم بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري ذات الثقل في السوق بنسبة 0.7 بالمئة وواحد بالمئة على الترتيب.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6 بالمئة مع انخفاض 22 سهما وارتفاع سبعة أسهم. وهبط سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة للاستثمار العقاري 2.1 بالمئة.