هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انطلقت بطولة العالم لألعاب القوى مساء الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة لاعبين إسرائيليين، وبعثات رياضية إسرائيلية.
وأشار موقع "i24" الإسرائيلي إلى أن "البعثة الإسرائيلية تضم ثلاث
لاعبات فقط، بعد تعذر مشاركة لاعبتين إضافيتين"، لافتا إلى أن إحدى اللاعبات
الإسرائيليات تقوم بالتمرين على كورنيش الدوحة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين
إسرائيل وقطر.
وقال موفد الإذاعة العبرية إنه
"على الرغم من أنه ليس الجميع مستعدا للتحدث إلى الكاميرا الإسرائيلية، فإن
بعثتنا تشعر بالأمان هنا"، مضيفا أن "التعامل معنا ممتاز، مع أنه من
المعروف من أين قدمنا".
ولاقت المشاركة الإسرائيلية في
البطولة الدولية المقامة بقطر، ردود فعل غاضبة ورافضة للتطبيع العربي الرياضي مع
الاحتلال الإسرائيلي.
— هاني الخراز Hani (@Qatar012) September 27, 2019
— حمد (@HamadAbdulsamad) September 27, 2019
— هيا الدوسري (@HayAlDosari) September 27, 2019
— نورة ع. الأنصاري (@_nooraalansari) September 27, 2019
— سلطان الخليفي (@abdalazez400) September 28, 2019
وانطلقت البطولة للموسم الحالي،
بمشاركة أكثر من 2000 رياضي من مختلف العالم، وتستمر فعالياتها التي قام بافتتاحها
أمير قطر تميم آل ثاني حتى 6 تشيرن الأول/ أكتوبر المقبل على كورنيش الدوحة أبرز
معالم المدينة.
وقد صحب الافتتاح عروض الألعاب
النارية إضافة إلى عروض تراثية وثقافية تعكس الهوية العربية والقطرية، وحضر حفل
الافتتاح توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، واللورد سباستيان كو رئيس
الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وبدأت فعاليات البطولة بماراثون السيدات.
وقال صلاح بن غانم العلي وزير
الثقافة والرياضة القطري إن "البطولة تعد مناسبة لإبراز ما للرياضة من أثر
إيجابي في تحقيق التقارب بين الشعوب وتبادل الثقافات وهي فرصة لضيوف قطر حتى
يطلعوا على معالم التقدم للوطن العزيز".
وأضاف أنها "تعكس أيضا استمرار
تميز التجربة القطرية في تنظيم البطولات العالمية وتبرهن على حسن استعدادها لتنظيم
كأس العالم لكرة القدم 2022 في 49 مسابقة".
اقرأ أيضا: جزائري يرفض مواجهة إسرائيلي وينسحب من بطولة العالم للمصارعة
وبطولة العالم لألعاب القوى هي الحدث
الأهم الذي تستضيفه قطر قبل استضافتها بطولة العالم لكرة القدم 2022.
وشهدت الدوحة في آذار/ مارس الماضي
بطولة كأس العالم للجمباز، وتم عزف النشيد الإسرائيلي فيها، بعد فوز لاعب الجمباز
الإسرائيلي بالميدالية الذهبية، ما أثار غضبا قطريا شعبيا، وعبّر الصحفي القطري جابر
بن ناصر المري عن غضبه لعزف النشيد الإسرائيلي في الدوحة.
وقال المري في حسابه بتويتر:
"لا أعلم أي عار يندى له الجبين أكثر، عار أن يُرفع ما يسمى بالنشيد الوطني
للكيان الإسرائيلي الغاصب في قطر، أم عار تزامن هذا الدنس مع ذكرى استشهاد شيخ
فلسطين أحمد ياسين، عذرا شهداء فلسطين، عذرا أمهاتنا في الداخل والشتات (والله ما
خُلقنا لهذا)".
وغرد لاعب كرة القدم السابق عادل
اللامي فقال: "أكررها للمرة الألف في الوقت الذي يمنع فيه الكيان الصهيوني
المحتل لاعبي المنتخبات الفلسطينية من حقهم باللعب والانتقال لممارسة مباريات،
نطبع معهم ونستقبلهم ونرفع علمهم ونشيدهم الوطني يصدع في بقاع وطننا العربي
والخليجي، قطريون ضد التطبيع".