هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وسائل إعلام تركية، الجمعة، أن عملية "نبع السلام" يجري تنفيذها على مراحل ثلاث، حيث تنتهي المرحلة الأولى خلال عشرة أيام، وفقا للقرارات التي اتخذها المجلس التنسيقي، الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان أمس الخميس.
وأشارت صحيفة "صباح" في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أنه خلال المرحلة الأولى، ستتقدم القوات التركية بشكل متسارع حتى عمق 32 كم.
ولفتت الصحفية إلى أن المدة الزمنية للمرحلة الأولى ما بين أسبوع إلى 10 أيام، مستدركة بأن تقدير ذلك "يخضع للمجريات الميدانية على الأرض".
ووفقا للصحيفة، فإن القوات التركية، خلال هذه المرحلة، "ستقوم بالسيطرة على الطرق الواصلة بين العراق وسوريا، بهدف قطع الدعم اللوجستي للمنظمات المسلحة التي تحاربها".
اقرأ أيضا: كاتب تركي: هذا عمق "نبع السلام".. وأنقرة ستنشئ قواعد عسكرية
أما المرحلة الثانية، فذكرت الصحيفة، أنها تتضمن السيطرة على المناطق كافة في شرق الفرات، و"التطهير الكامل من العناصر الإرهابية".
ووفقا للصيحفة التركية، فإن المرحلة الثالثة "ستشمل اتخاذ خطوات تعزيزية، لدعم عودة اللاجئين السوريين إلى المنطقة".
بدورها أشارت صحيفة "حرييت" إلى أن الوحدات الكردية، قامت بالانسحاب تكتيكيا من المنطقة، ومن المتوقع أن تقوم بهجوم مضاد مع تقدم الوحدات العسكرية التركية.
وأوضحت في تقرير، ترجمته "عربي21"، أن "المنظمة الكردية قد تقوم بمهاجمة القوات التركية، من خلال أنظمة صاروخية محمولة حصلت عليها من الولايات المتحدة".
وأشارت إلى أنه خلال المرحلة الثانية، ستتخذ السلطات التركية "إجراءات تعزز عودة اللاجئين السوريين إلى المنطقة الآمنة، وتقديم الخدمات الإنسانية والصحية، والبدء بإعادة البناء هناك".
اقرأ أيضا: هذه هي الخطة التركية لـ"توطين" اللاجئين بالمنطقة الآمنة
ولفتت إلى أن الرئيس التركي، أصدر تعليماته الصارمة لمنع تعرض المدنيين للأذى خلال عملية "نبع السلام" المستمرة لليوم الثالث على التوالي.
وأوضحت أن تركيا ستقوم بوضع التصورات للمنطقة الآمنة، وطرحها على المجتمع الدولي لتقديم الدعم المالي للاجئين السوريين.
وذكرت أنه سيجري سحب القوات التركية، بعد بسط السيطرة الكاملة على المنطقة، وتوفير الأمن الكامل.
والأربعاء، أعلن أردوغان، إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمال سوريا، لتطهيرها من "الوحدات الكردية" و"تنظيم الدولة"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.