هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن رئيس الوزراء البريطاني السابق، ديفيد كاميرون، سيشارك في المؤتمر الاقتصادي في الرياض، المقرر عقده في نهاية الشهر الحالي.
ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أنه يطلق على هذا المؤتمر اسم "دافوس الصحراء"، الذي يعقد بعد عام مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وتفيد الصحيفة بأن كاميرون سيكون من بين مسؤولين سابقين وحاليين في الرياض الأسبوع المقبل، بينهم صهر الرئيس ترامب جارد كوشنر، ورئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينزي، والأسترالي كيفن راد، والفرنسي فرانسوا فيلون.
ويلفت التقرير إلى أن عددا من قادة المال والسياسة قاطعوا مؤتمر مبادرة استثمار المستقبل بعد مقتل خاشقجي وتقطيعه في القنصلية السعودية في تركيا.
وتذكر الصحيفة أن موقع "أكسيوس" كشف عن قائمة الحاضرين للمؤتمر، الذي حضره العام الماضي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، المتهم بتورطه في الجريمة.
ويكشف التقرير عن أنه يتوقع أن يحضر المؤتمر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، ورئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي، ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين، بالإضافة إلى المساعد السابق لوزير الخزانة ديفيد مالباس، الذي يشغل منصب مدير البنك الدولي حاليا، والمسؤول الإعلامي السابق للبيت الأبيض أنتوني سكراموتشي.
وينوه الصحيفة إلى أنه سيحضر من بريطانيا المتخصص في التسويق سير مارتن سوريل، ومدير بنك "أتش أس بي سي" نويل كوين، ومدير السوق المالية للندن ديفيد شويمر، والمبعوث التجاري للحكومة البريطانية غراهام ستيوارت، مشيرا إلى أنه الشركات العالمية، مثل "غولدمان ساكس" و"جي بي مورغان تشيس"، ومجموعة "سيتي بانك"، تخطط لإرسال كبار المسؤولين لحضور المؤتمر.
ويذكر التقرير أن خاشقجي تم خنقه وتقطيعه في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وذلك عندما دخل القنصلية السعودية في إسطنبول، وأدت الجريمة إلى شجب عالمي ومقاطعة لمحمد بن سلمان، الذي استقبل قبل الجريمة في العواصم الدولية بصفته مصلحا يريد تحويل السعودية إلى دولة حديثة.
وتفيد الصحيفة بأن "سي آي إيه" توصلت للاستنتاج بأن محمد بن سلمان هو الذي أمر بالجريمة، فيما دعا تقرير للأمم المتحدة للتحقيق في دور الدولة السعودية في الجريمة، بما في ذلك دور محمد بن سلمان، وتم تقديم 11 متهما بالجريمة للمحاكمة، لكن "أمنستي إنترناشونال" وصفت المحاكمة بالمهزلة وبأنها سخرية من العدالة.
وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى أنه رغم الشجب الدولي إلا أن المملكة تحضر لاستقبال قمة العشرين العام المقبل.
لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)