هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف تقرير صدر عن مركز مناخي Climate Central بأن مدنا ساحلية كبرى في مصر والعراق قد تندثر بحلول عام 2050
نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر.
وأشار المركز في بحث ترجمته "عربي21" ونشره الثلاثاء، بأن التقديرات الأولية تضاعفت ثلاث مرات حول التعرض العالمي
لارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات الساحلية.
ووفقا لنتائج Climate Central، فإن المدن
الكبرى في آسيا معرضة لخطر محتمل، وهناك مخاوف تجاه مدينة الإسكندرية في مصر
والبصرة في العراق.
وتشير بيانات المركز المناخي إلى أن البصرة، ثاني أكبر مدينة في العراق، يمكن غمرها جزئيًا
نتيجة لارتفاع مياه البحر، مما سيؤدى إلى نزوح الآلاف من منازلهم.
اقرأ أيضا: هكذا سخر ترامب من ناشطة بيئية انتقدت قمة المناخ (شاهد)
وأظهر البحث
أيضا أن مدينة الإسكندرية التاريخية في مصر يمكن أن تغمرها المياه بالكامل وتضيع
أمام البحر، مما يزيد المخاوف من أن أجزاء من المدينة تغرق بالفعل بسبب ارتفاع
المستويات.
وقال جون
كاستيلاو، وهو ضابط متقاعد من فيلق مشاة البحرية وكان رئيس أركان القيادة المركزية
للولايات المتحدة خلال حرب العراق، "إن ارتفاع مياه البحر يمكن أن يغذي عدم
الاستقرار في المنطقة".
وصرح كاستيلاو
لصحيفة "نيويورك تايمز" "هذا التهديد يمهد لإثارة مزيد من عدم
الاستقرار الاجتماعي والسياسي في المنطقة، مما قد يشعل فتيل النزاع المسلح ويزيد
من احتمال الإرهاب".
وأضاف:
"إذن فهذه مشكلة أكثر بكثير من مجرد مشكلة بيئية.. إنها مشكلة إنسانية
وأمنية وربما عسكرية أيضا".
وكان العلماء قد
حذروا خلال عام 2017 من أن تغير المناخ يعني أن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
معرضة لبعض من أشد عواقب الاحتباس الحراري.
ومن جانبه، عقب عالم
ناسا بمعهد جودارد لدراسات الفضاء، بنجامين كول لـ "ميدل إيست آي" أن
المنطقة "يجب أن تتوقع انخفاض هطول الأمطار، وزيادة شدة الجفاف وحدوثه، وارتفاع
شديد في درجات الحرارة".
اقرأ أيضا: علماء يبحثون عن "ماضي الأرض" في جليد عمره مليون عام