هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم العضو البارز في حزب "الليكود" الإسرائيلي جدعون ساعر الأحد، رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، معتبر أن حل الدولتين "وهم".
وانتقد ساعر المنافس القوي لنتنياهو
على رئاسة حزب "الليكود"، سياسة رئيس الحكومة التي عرضها قبل 10 أعوام
في خطاب ألقاه في جامعة "بار إيلان" الإسرائيلية قرب تل أبيب، معتبرا أن
حل الدولتين "وهم"، بحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي.
وفي كلمة ألقاها، ضمن مؤتمر للحوار
الاستراتيجي بين "إسرائيل" وأستراليا والمملكة المتحدة عُقد في القدس
المحتلة، استهجن ساعر اللقاء الذي جمع نتنياهو حينما كان رئيسا للحكومة، برئيس
السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وفي كلمته، عرض ساعر رؤيته لحل
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذكر أن "الحل سياسي، ينص على منح الفلسطينيين
حكما ذاتيا مرتبطا مع المملكة الأردنية الهاشمية، إضافة إلى إقامة حلف اقتصادي بين
إسرائيل والفلسطينيين والأردن"، مدعيا أنه "لن تكون هناك دولة أخرى
مستقلة غير إسرائيل، بين النهر والبحر".
ويشارك في المؤتمر المنعقد حاليا في
القدس المحتلة، وفود رفيعة المستوى، تضم برلمانيين ومسؤولين حكوميين ورجال أعمال
من الدول المُشاركة.
اقرأ أيضا: المصادقة على إجراء انتخابات داخلية لرئاسة "الليكود"
وفي سياق متصل، أكدت عضوة الكنيست
شيران هسكيل، أنها "ستدعم ساعر على حساب نتنياهو، في الانتخابات لاختيار رئيس
الليكود"، منوهة إلى أن "قرار دعم ساعر لم يكن سهلا بالنسبة لي، لأنني
أكن التقدير الكبير لنتنياهو".
ورأت أن "ساعر سينجح في إخراج
إسرائيل من الأزمة الحكومية والشلل السياسي الذي تعاني منه".
ونوه الموقع إلى أن "أهمية هذه
الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، تأتي لأن رئيس "الليكود"، سيكون مرشحا
لتولي منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بعد الانتخابات التي ستجرى في آذار/ مارس
المقبل"، مبينا أن "إسرائيل تدار منذ عام بواسطة حكومة انتقالية، بعد
التوجه لانتخابات مرتين في تلك الفترة، وفشل نتنياهو، كما الأحزاب الأخرى، في
تشكيل حكومة".
وبين الموقع أن العضوة هسكيل هي رابع
عضو في الكنيست عن "الليكود"، يعلن عن دعمه لساعر ضد نتنياهو، في
الانتخابات التمهيدية لقيادة الحزب، وباقي الأعضاء هم يوآف كيش وميخال شير وإيتي
عطية.
وأعلنت عضو الكنيست السابق نوريت
كورين ورئيس بلدية "ريشون لتسيون"، خامس أكبر المدن الإسرائيلية
والليكودي راز كينستليك عن دعمهم لساعر ضد نتنياهو.