"التعاون الإسلامي" تدعم مبادرات محاربة الأدوية المزورة

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن العثيمين، الإثنين، الدول الأعضاء إلى دعم مبادرة إندونيسيا لتعزيز التنظيم الفعال لتسعير الأدوية واللقاحات ومحاربة الأدوية المزورة التي لا تستوفي المعايير.

وثمّن، خلال افتتاحية الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، في أبو ظبي، مبادرة إندونيسيا التي استضافت الاجتماع الأول من نوعه لرؤساء الهيئات التنظيمية للدواء في الدول الأعضاء في المنظمة، الذي عقد في جاكرتا بإندونيسيا شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.

وحث الأمين العام الدول الأعضاء على دعم هذه المبادرة لتعزيز التنظيم الفعال لتسعير الأدوية واللقاحات ومحاربة الأدوية المزورة التي لا تستوفي المعايير.

وأكد أن المنظمة وضعت خطة متكاملة لتحسين الصحة في الدول الأعضاء، داعيا إلى توفير الدعم المالي اللازم والموارد الضرورية لتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي للفترة (2014-2023).

اقرأ أيضا: دراسة: هذا العقار أفضل خيار للوقاية من سرطان الثدي

ووفق تقارير صحيفة نشرت في 2017، أجرت منظمة الصحة العالمية مائة دراسة في الفترة من 2007 إلى 2016 تغطي أكثر من 48 ألف عينة أظهرت أن 10.5 في المائة من الأدوية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إما مزيفة أو غير مطابقة لمواصفات الجودة.

ويقدر حجم مبيعات الأدوية المزيفة في هذه البلدان بنحو 300 مليار دولار سنويا وبالتالي يبلغ حجم التجارة في الأدوية المزيفة 30 مليارا.

وذكر مسؤول في مجال الصحة  بحسب المصادر ذاتها أن واحدا من كل عشرة عقاقير تباع في الدول النامية يكون مزيفا أو أقل من مواصفات الجودة المطلوبة، مما يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف بينهم الكثير من الأطفال الأفارقة، الذين يعالجون على نحو غير فعال من الالتهاب الرئوي والملاريا.