هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن نجاحه في تحقيق "اختراق تكنولوجي"، يسمح باعتراض الصواريخ بواسطنة تكنولوجيا "الليزر".
وذكرت صحيفة "معاريف"
العبرية الخميس، أنه "ستجري تجربة شاملة للقدرة التي تم تطويرها"، موضحة
أن "القدرة أثبتت بسلسلة تجارب في العقد الأخير، وتهدف إلى جعلها تنفيذية في
غضون سنة ونصف".
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية بأن "المنظومة الجديدة تستطيع في هذه المرحلة، اعتراض صواريخ ذات مدى 40 كيلومترا،
وكذلك قذائف الهاون ذات المدى القصير، إلى جانب الصواريخ المضادة للدروع المختلفة،
والطائرات الصغيرة بكافة أنواعها".
وأكدت الصحيفة أن المنظومة الجديدة
نجحت في ربط "عشرات أشعة الليزر لهذا الهدف"، مبينة أنه "لا توجد
من ناحية نظرية أي قيود على كمية الأهداف، التي يمكن اعتراضها بواسطة
الليزر"، وفق ما نقلته عن وزارة الحرب الإسرائيلية.
اقرأ أيضا: منظومة بديلة لـ"القبة الحديدية" بعد فشلها باعتراض صواريخ غزة
وأشارت إلى أن المنظومة تعمل بشكل تلقائي، ولا تحتاج إلى أي تدخل بشري في عملية تنفيذ الاعتراض للصواريخ، منوهة إلى أن "قدرة الليزر ستتيح الاعتراض أيضا للصواريخ ذات المدى الأبعد، لكن في المستقبل".
واستدركت الصحيفة بقولها: "لا
يفترض بالمنظومة الجديدة أن تحل محل منظومة الدفاع القائمة، القبة الحديدية، والعصا
السحرية، وحيتس وباتريوت، بل أن تضاف إليها، لا سيما لغرض اعتراض الصواريخ قصيرة
المدى".
وتابعت: "بهذا الشكل سيتاح
تفريغ القبة الحديدية لاعتراض الصواريخ ذات المدى البعيد"، منوها إلى أن
الأولوية ستعطى للاعتراض بواسطة الليزر، بسبب الفرق في الكلفة، نظرا لأن اعتراض
الليرز يكلف بضعة دولارات فقط، بحسب "معاريف".
وتطرقت الصحيفة إلى أن "مزايا
هذه التكنولوجيا، تتمثل في كلفتها المتدنية، وقدرتها على تحسين المنظومات
الدفاعية، وإمكانية اعتراض الحوامات المنطلقة من غزة، وفي المستقبل يمكنها اعتراض
الصواريخ الدقيقة".
ونقلت الصحيفة عن رئيس دائرة البحث والتطوير في جيش الاحتلال الإسرائيلي ينيف روتم
بقوله إننا "ندخل عصرا جديدا من قتال الطاقة في الجو والبحر"، معتبر أن
"الاستثمارات في البحث والتطوير، تضع إسرائيل في مصاف الدول الرائدة في مجال
الليرز".
ولفت روتم إلى أنه "خلال عام
2020 سننفذ تجربة لقدرات الليزر في الميدان".