هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجم زعيم الحركة القومية التركي، دولت بهتشلي، روسيا، مشددا بالوقت ذاته على ضرورة القضاء على نظام الأسد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بهتشلي، وترجمته "عربي21"، عقب مقتل 6 أتراك بقصف للنظام السوري استهدف القوات التركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
واتهم المسؤول التركي الحليف للرئيس رجب طيب أردوغان، روسيا بممارسة النفاق والخداع مع بلاده.
وأضاف قائلا: "يجب علينا حماية نقاط المراقبة، ويجب أن نجعل رئيس النظام السوري بشار الأسد يشعر بالندم على فعلته".
وأكد أن روسيا وإيران لم يحترما اتفاقي أستانا وسوتشي، ولم يظهرا حسن النية بذلك، مشددا على أنهما لم يعودا مجديين.
اقرأ أيضا: روسيا تنفي علمها بالرد التركي على النظام بإدلب.. وإيران تعلق
وأوضح بهتشلي، أنه في الوقت التي تزعم فيه روسيا أنها تريد السلام والاستقرار على الطاولة، فإنها تشجع وتدعم النظام السوري بهجماته على إدلب.
وأشار إلى أن روسيا تسعى لفرض طموحاتها الإقليمية بدلا من ضمان الاستقرار في سوريا، وهي "منافقة ولا يمكن الوثوق بها"، مضيفا: "من الواضح أن بوتين والأسد لا يريدان إرساء السلام والاستقرار بالمنطقة".
وشدد على أن "السلام والأمان في سوريا، لن يتحققا إلا بالقضاء على نظام الطاغية الأسد".
وأكد على أن هجوم قوات النظام السوري قد نفذ رغم إبلاغ روسيا بإحداثيات تواجد القوات التركية.
ولفت إلى أن هجوم النظام السوري على القوات التركية بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أوكرانيا البلد الذي يشهد خلافات مع روسيا، يثير الشك.
إذا كانت روسيا تعطي رسالة في إدلب بسبب زيارة أردوغان إلى أوكرانيا، فإن ذلك سيؤثر سلبا على العلاقات بين البلدين.