هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاءات مع الجانب الروسي، بشأن التصعيد في إدلب، "لم تصل إلى النقطة التي نريدها".
وأكد أن لقاء مرتقبا بين الرئيس رجب
طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يتم إذا لزم الأمر.
وأشار تشاووش أوغلو، إلى
أن الرئيس أردوغان ووزارة الدفاع هما اللذان يتخذان قرار بدء توقيت الحملة في إدلب، وفقا للتطورات في الميدان.
ولفت وزير الخارجية التركي، إلى أن موسكو
"لم تفرض علينا خريطة الواقع الميداني في إدلب، بل تبادلنا الأوراق التي توضح
مواقعنا".
وتابع تشاووش أوغلو: "أبلغنا الجانب
الروسي أفكارنا، والاتصالات ستستمر".
اقرأ أيضا: روسيا تعلق على تهديد تركيا بتنفيذ عملية عسكرية ضد الأسد
وشدد على أن ما يجري في
إدلب "أسوأ كارثة إنسانية، وسنتخذ الخطوات اللازمة لوقفها".
وانتقد تشاووش أوغلو الولايات المتحدة، وقال:
"إذا كانت واشنطن تتقرب منّا بسبب خلافاتنا مع روسيا، فإننا نشكّك في
مصداقيتها".
وأعلن الكرملين الخميس، أن "التحضيرات بشأن عقد قمة روسية إيرانية تركية جارية وموعدها لم يحدد بعد".
إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول تركي، لم يفصح عن اسمه قوله: إن "مناقشات تجرى مع روسيا لتسيير دوريات مشتركة في إدلب السورية كأحد خيارات ضمان الأمن في المنطقة.
وأشار المسؤول إلى اجتماع في طهران بين تركيا وروسيا وإيران، الشهر المقبل لبحث الوضع في إدلب والوفد الروسي قد يأتي لأنقرة قبل ذلك.