اقتصاد عربي

الرئيس الجزائري يحث على ترشيد الإنفاق لتخفيف المشاكل المالية

الجزائر- رويترز 24-Feb-20 12:28 AM

تراجعت إيرادات الجزائر من تصدير النفط والغاز تراجعا حادا بسبب انخفاض الإنتاج وهبوط في أسعار الخام العالمية منذ منتصف 2014

حث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حكومته على ترشيد الإنفاق، مع محاولة عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول التكيف مع تراجع في إيرادات الطاقة.

صدقت حكومة الجزائر بالفعل على خفض الإنفاق العام 9.2 بالمئة هذا العام بينما تسعى لتفادي القلاقل الاجتماعية بعد احتجاجات مطالبة بالإصلاح على مدار عام.

وقالت الرئاسة في بيان عقب اجتماع لمجلس الوزراء الأحد إن تبون دعا إلى "ضرورة ترشيد نفقات الدولة".

تراجعت إيرادات الجزائر من تصدير النفط والغاز تراجعا حادا بسبب انخفاض الإنتاج وهبوط في أسعار الخام العالمية منذ منتصف 2014، مما يرفع العجز التجاري للبلاد رغم فرض قيود على الاستيراد لتقليص الإنفاق على شراء السلع من الخارج.

تشكل إيرادات النفط والغاز 94 بالمئة من إجمالي دخل صادرات الجزائر و60 بالمئة من ميزانية الدولة إذ يظل إنتاج قطاعها غير النفطي ضعيفا بسبب نقص الاستثمار.

وفي مسعى لإيجاد مصادر تمويل جديدة، أعلنت الحكومة خططا لإصدار صكوك وتطوير سوق الأسهم الجزائرية الصغيرة في 2020.

وقال البيان إن تبون حث على "تنويع الإنتاج الوطني والإسراع في تخليص البلاد من التبعية لعائدات المحروقات".

ومنذ العام الماضي، تواجه الجزائر مظاهرات أسبوعية للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية ومحاكمة المتورطين في الفساد.

وسُجن عدة مسؤولين كبار ضمن تحقيقات في قضايا الفساد منذ استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ابريل نيسان 2019 تحت ضغط الاحتجاجات الرافضة لخطط ترشحه لولاية خامسة.

وفي مسعى لاسترضاء المحتجين، شكل تبون، الذي فاز بالانتخابات في كانون الأول/ ديسمبر ، لجنة لتعديل الدستور بهدف السماح بدور أكبر للبرلمان والحكومة.

اقرأ أيضا: مسيرات جزائرية بالذكرى الأولى لانطلاق الحراك الشعبي (شاهد)

التعليقات (1)

ناقد لا حاقد

الإثنين، 24-02-2020 12:49 ص

هذا الرئيس لا يمثل الجزائر بل هو وكيل العسكر الذين عينوه ، الجزائر مختطفة من قبل حفنة من الجنرالات التي لا يهمها شيء سوى النهب و الفساد و الاستبداد و مواصلة استعباد العباد ، تبون كان احد ابرز مؤيدي بوتفليقة زعيم العصابة التي لم تسقط ، تبون متهم في قضايا كثيرة بحكم المنصب الوزاري الذي تولاه و هو منصب وزارة السكن ضف الى ذلك قضايا المخدرات له و لابنه ، تبون او بوتفليقة لم يتغير شيئ و الدليل الشعب يواصل حراكه لانه تعلم و مازال يتعلم من باقي الشعوب المضطهدة ان الانظمة القمعية لا تزول بسهولة و هي متجذرة في العمق ، رئيس لا يمتلك شرعية و برلمان فاقد للشرعية ، فقط حفنة من الجنرالات هي التي تسير و الان خرجت للعلن منذ ايام الهالك قايد صالح الذي دخل مزبلة التاريخ و ختم حياته بالكذب و الدجل و التزوير و هو الان مع موعد مع دعاوي المظلمومين و المتضررين منه و من عائلته المفسدة في انتظار ان تلتحق به بقية عصابته من اللصوص و المفسدين