هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت تقارير صحفية أن نجم الكرة البرازيلية السابق رونالدينيو وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا تم اعتقالهما أمس الجمعة بطلب من المدعي العام في الباراغواي لدخولهما البلد بوثائق مزورة.
وكان رونالدينيو وشقيقه قد أطلق سراحهما بعد تحقيقات أولية بشأن هذه القضية أجريت معهما صباح الجمعة واستمرت على مدى 7 ساعات، لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب عندما أصدرت النيابة العامة في الباراغواي بعد ذلك بساعتين تغريدة على موقعها على تويتر تؤكد فيها بأنّ: "المدعي العام أصدر مذكرة اعتقال واتهم اللاعب رونالدينيو باستعمال بطاقة هوية مزورة وطالب بوضعه في السجن الاحتياطي".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر في النيابة العامة بأن الشقيقين سيخضعان للتحقيق اليوم السبت.
وانتقد أدولفو مارين محامي رونالدينيو وشقيقه القرار الجديد للنيابة العامة وقال في هذا الصدد: "لا نفهم على أي أساس تمّ اعتقالهما".
وكان المدعي العام فيديريكو دلفينو أوصى في بادىء الأمر بعدم ملاحقة رونالدينيو (39 عاما) وشقيقه "لكن بشرط الاعتراف بارتكاب الجريمة المتهمين بها، وبهذه الحالة استعمال وثائق مزورة".
وقال دلفينو أمام وسائل الإعلام: "لقد شرعنا في توجيه الاتهام لعدة أشخاص، قدم رونالدينيو وشقيقه معلومات ذات أهمية في التحقيق تتعلق باكتشاف عصابة لتزوير وثائق، ثم أخرجا من القضية، تصرفا بحسن نية" في قضية تلقي وثائق الباراغواي المزوّرة.
وبحسب المحقق جيلبرتو فليتاس، فإنّ رونالدينيو حصل على جواز السفر المزوّر من رجل الأعمال البرازيلي ويلمونديس سوزا ليرا الذي تعرض للإيقاف.
وقال المحامي مارين إن رونالدينيو أبلغ المدعي العام بالحصول على جواز السفر قبل شهر في البرازيل.
وبحسب وزير الداخلية أوكليديس اسيفيدو الأربعاء، فإنّ الشرطة داهمت الفندق الذي يقيم فيه اللاعب الفائز بالكرة الذهبية عام 2005، في العاصمة اسونسيون حيث يروج لكتاب، وعثرت على جواز سفر مزور صنع في العاصمة الباراغويانية قبل بضعة أشهر "نحن نحقق أيضا في مسؤولية السلطات عن السماح لهما بدخول البلاد بوثائق مزورة".
وكانت محكمة برازيلية قد حرمت رونالدينيو من جواز سفره في نهاية عام 2018، لعدم دفعه غرامة مالية قدرها 2,5 مليون دولار أميركي على خلفية بناء رصيف دون إذن على حافة بحيرة في منطقة محمية في بورتو إليغري وفقا لوسائل إعلام محلية.