قالت صحيفة لوموند الفرنسية، إن تصفية الحسابات
الجديدة داخل بيت آل سعود، تهدف إلى تسهيل صعود
محمد بن سلمان على العرش.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وبإبعاده للأمراء "المزعجين
المحتملين له"، يريد ابن سلمان التأكد من عدم وجود أي شيء يمكن أن يمنع
تتويجه عند وفاة والده الثمانيني، والذي باتت صحته هشة كثيراً، أو إذا قرر هذا
الأخير فجأة التنازل عن العرش.
وأوضحت لوموند أن توقيف كبار الشخصيات في
العائلة الحاكمة هو ميزة ابن سلمان، إذ إنه ألقى القبض في خريف 2017 على نحو 200
من رجال الأعمال والوزراء السابقين وأفراد من العائلة الحاكمة واحتجزهم في فندق
ريتز كارلتون بالرياض.
وأشارت إلى أن أغلب هذه الشخصيات كان ابن سلمان
يرى أنها عقبات محتملة أمام مسيرته نحو العرش. وتم الإفراج عن هذه الشخصيات
البارزة بعد عدة أسابيع ، مقابل جزء كبير من أصولهم، ووضع غالبيتهم تحت الإقامة
الجبرية.