هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبر إعلاميون وناشطون تونسيون عن تضامنهم الواسع، مع مذيعة تلفزيونية تعرضت للتنمر، والسخرية، بعد ظهورها دون مساحيق تجميل على الشاشة.
المذيعة والمراسلة في التلفزيون التونسي الرسمي، فدوى شطورو، ظهرت بشكل عاجل لتغطية الانفجار الذي وقع بالشارع المقابل للسفارة الأمريكية في العاصمة تونس قبل يومين، ولم تكن تضع أي مساحيق تجميل على وجهها.
وتفاجأت شطورو بكم السخرية الذي تلقته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل مغردين وناشطين تونسيين.
وعلى الفور، دشن إعلاميون تونسيون حملة للتضامن مع شطورو، تزامنت مع اليوم العالمي للمرأة.
وقامت ناشطات بنشر صورهن دون مساحيق تجميل، دعما لشطورو.
وأكد المشاركون في الحملة، أن تجاهل تفاني شطورو في عملها، ومسارعتها لمواكبة الحدث، مقابل التركيز على مظهرها الخارجي، أمر معيب، ولا يمت للتحضر بصلة.
وأوضح ناشطون أن الصورة النمطية للإعلامية في العالم العربي، باتت هي "ملكة جمال مشبعة بمساحيق التجميل، وإظهار مفاتنها"، وهي صورة خاطئة وغير منطقية.
كل التضامن مع الصحفية بالتلفزيون التونسي فدوى شطورو في وجه الحملة الظالمة. حملة تفضح أصحابها وتعلي من قدرها هي وقدر كل زملائها الحريصين على المهنة وجوهرها. #تونس
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) March 7, 2020
تنمرالبعض في وسائل التواصل الاجتماعي على #فدوى_شطورو مراسلة التلفزيون التونسي بسبب مظهرها وشعرها خلال نقلها لوقائع الحادث الإرهابي من مكان الحادث
— إعلاميات (@i3lAmYaT) March 6, 2020
0
تغطية لحدث كهذا تحتاج سرعة ومهنية وشجاعة لا استعراض مقومات الجمال الطبيعي وعمليات التجميل !
كل التحية والدعم للمراسلة الشجاعة pic.twitter.com/GxY1RoJ0LI
#فدوى_شطورو صحفية تونسية هبت من غرفة الاخبار الى الميدان بعد سماع نبا العمل الارهابي في #تونس ، صحفية ملتزمة و مهنية يتنمر عليها و على ظهورها في التلفزيون اثناء تغطية الحدث، جيل تافه و مقلوب المفاهيم و سطحي للغاية.
— عوض الفياض (@Awad_alfayadh) March 6, 2020
كل التضامن مع مراسلة القناة الوطنية فدوى شطورو ..خاطرها هبّت ديراكت باش تنقللنا الي صاير منغير ما تفكر في روحها باش تتزين و ترضي هاك السطحيين
— sana mahfoudhi (@sanamahfoudhi) March 6, 2020
و عيب الهجمة الشرسة الي قاعدة صايرة في الفايسبوك على النساء الصحفيات و الاعلاميات
لأن الإعلام العربي " غالبا "رسّخ صورة الإعلامية بأنها مجرد مظهر فقط
— أحمد العنزي (@Ahmad_tv) March 8, 2020
حتى لو جوهرها فارغ
مع الأسف
بعكس الثقافة الغربية التي تحترم هذه المهنة لطبيعتها وصعوبتها خاصة بالنسبة للمرأة بغض النظر عن الشكل الخارجي لأنه امر ثانوي للمشاهد الذي يبحث عن المحتوى قبل كل شيء #فدوى_شطورو https://t.co/eJnGWN1l87
في موقف مثل هذا المراسلة تحتاج للمهنية والاحترافية في نقل الحدث وليس عرض أزياء و استعراض مفاتن الجمال ..! شكراً #فدوى_شطورو #إعلام pic.twitter.com/vUwRJJd1qd
— صلاح الحمود (@binhomoud) March 6, 2020