هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت
سيدة كندية إنها خضعت لاختبار فيروس كورونا المستجد في مصر، واصفة عملية الاختبار بـ"الكارثة".
تقول
ديبي رايان إنها جاءت إلى مصر برحلة سياحية، وفي أثناء وجودها هناك قامت برحلة نيلية لمدة
ثلاثة أيام، وكانت واحدة من حوالي 30 شخصا تم اختبارهم من حوالي 250 على متن السفينة.
وفق ما ذكرت إذاعة (NL) الكندية.
قالت رايان: "نتيجة
الاختبار كانت سلبية"، لكنها لم تثق في عملية الاختبار، واصفة
إياها بأنها "كارثة كاملة".
تؤكد
رايان، وهي ممرضة سابقة، أنه قبل أن تعود نتائج اختباراتها، تم إخراج الأشخاص الذين
تم اختبارهم من السفينة عندما رست.
"لقد
كانت مفاجأة كبيرة لنا؛ لأننا في ذلك الوقت اعتقدنا أننا سنضطر إلى الانتظار في
القارب 48 ساعة لاستعادة نتائجنا، ومن ثم اعتمادا على ذلك سيتم ترك القارب أو عزله.
لذا كانت مفاجأة كبيرة أننا تركنا بالفعل دون نتائجنا، وذهبنا في جولات في المدينة
واختلطنا بآلاف من الناس".
تقول
رايان إنها كممرضة متقاعدة شعرت بالرعب لرؤية مسؤولي الصحة هناك يمزجون المعدات النظيفة
والقذرة معا.
"كان
الرجال الذين يرتدون سترات الخطر يرتدون أقنعة غبار، وبالتأكيد ليس أقنعة N-95 أو أي أقنعة ستقوم بفحص فيروس COVID. ثم خلعوا بزات المواد
الخطرة، وتركوها على الطاولات". تضيف رايان: "إذا كنت ممرضة، أو أي نوع من
الأشخاص الطبيين، فأنت تعلم أن هذا انقطاع كامل مع سبل الوقاية"، مضيفة أن مسؤولا
صحيا يرتدي بزته القذرة مع قناع على رأسه كان قادرا على الحصول على غداء في غرفة
الطعام.
وتؤكد
رايان أنه "إذا لم يكن لدينا فيروس
كورونا، فإننا
بالتأكيد سنحصل عليه من التلوث المتبادل، تم خلط جميع المعدات مع إمدادات القارب. لقد
كان الأمر مذهلا حقا".
وتتابع:
"لذلك كان قلقي، بالتأكيد سنصاب بالفيروس جراء ما فعلوه".