هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت معامل صناعة المطهرات والمعقمات في قطاع غزة نشاطا غير مسبوق، مدفوعا بالخشية من انتقال فيروس كورونا الذي ضرب العديد من دول العالم، متسببا بوفاة وإصابة الآلاف.
وفي محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، يعمل معمل "نايس كلين"، الذي يديره الفلسطيني أشرف منصور، على قدم وساق، لصناعة أكبر كمية ممكنة من المُعقمات ومواد التنظيف، لازدياد الطلب عليها، من قبل المؤسسات الحكومية، والخاصة، والأفراد.
ويؤكد منصور، لمراسل وكالة الأناضول، أن الطلب على المعقمات في ارتفاع مستمر، ما زاد من معدل الإنتاج لديه، ليبلغ مستوى لم يسبق أن سجله منذ بدء عمل معمله عام 2009.
ويقول منصور، إنه لم يرفع من ثمن المنتج، ويباع للتجار وأصحاب المحال بالسعر السابق، لافتا إلى أن عبوة المعقم (كحول إيثانول) على شكل جل، نصف لتر، تباع للتجار بـ12 شيقلا (الدولار: 3.86 شيقلات)، فيما تباع للجمهور بـ 15 شيقلا.
ويشير منصور، إلى وجود نقص في مادة الكحول، وهي المكون الرئيس في صناعة المعقمات والمطهرات، بسبب ازدياد الطلب عليها عالميًا، معربا عن خشيته من إمكانية ارتفاع أسعار المعقمات في السوق الفلسطيني، في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا: ارتفاع مصابي "كورونا" بالضفة.. وحظر تجوال ببيت ساحور
ويضيف: "كل برميل كحول يزن (220 لترًا) زاد ثمنه بنسبة 35% محليًا؛ بسبب زيادة الطلب العالمي، وارتفاع سعر تداول عملة الدولار الأميركي، مؤخرا.
وحتى صباح الأربعاء، أصاب كورونا أكثر من 198 ألف شخص في 167 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها صلوات الجمعة والجماعة.