حول العالم

13 منشورا بمواقع التواصل قد تتسبب بطردك من العمل

  أكدت المجلة على ضرورة الحذر من نشر صور أثناء تمتعك بوقتك إذا استأذنت وتغيبت عن العمل بحجة أنك مريض- جيتي
أكدت المجلة على ضرورة الحذر من نشر صور أثناء تمتعك بوقتك إذا استأذنت وتغيبت عن العمل بحجة أنك مريض- جيتي

نشرت مجلة "ريدرز دايجست" الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن منشورات مواقع التواصل الاجتماعي التي قد تتسبب في طردك من العمل.

وقالت المجلة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن القاعدة الذهبية هذه الأيام لتجنب الوقوع في المشاكل تتمثل في التفكير في عواقب المنشور الذي ستشاركه على مواقع التواصل الاجتماعي قبل نشره. لذلك، اتبع هذه القواعد لتجنب الوقوع في هذه المشاكل والحفاظ على وظيفتك.

حافظ على سريتك


أوردت المجلة أن نشر المعلومات الخاصة بالمكان الذي تعمل فيه للعلن على مواقع التواصل الاجتماعي سيوقعك في المشاكل حتما.

 

فقد تتسبب مشاركة المعلومات السرية أو الخاصة أو التي تكشف عن خطط العمل القادمة أو التغييرات التي ستطرأ على المنتجات أو الخدمات في طردك.

لا يوجد شيء مثل الخصوصية


أفادت المجلة بأنه حتى إذا كانت إعدادات المنشورات الخاصة بحسابك معدلة على الخصوصية، فلا يزال بإمكان المنشورات التنقل بسهولة والوصول إلى رئيسك في العمل من خلال لقطات الشاشة.

 

ولكن يجب أن تعرف أن سياسات مواقع التواصل الاجتماعي لا تحرم العاملين من حقهم في مناقشة الأجور وظروف العمل مع زملائهم في العمل، لذلك تأكد من أن السبب الذي كان وراء طردك قانوني. 

احذر من ميماتك على الإنترنت


ذكرت المجلة أن الميم التي تنشرها على الإنترنت قد تبدو مضحكة بالنسبة لك، لكن زملاءك في العمل ورئيسك قد يجدونها مسيئة تمامًا.

 

اقرأ أيضا : كورونا يُنذر بفقدان 75 مليون عامل لوظائفهم بالسياحة

 

من المهم أن تأخذ بعين عين الاعتبار المحتوى الذي ستنشره والوسيلة التي ستنشر الميم من خلالها، خاصة إذا كنت تستخدم أجهزة الشركة أو البريد الإلكتروني أو خدمة الإنترنت عندما تنص سياسة الشركة على أن القيام بذلك غير مناسب.

الإمساك بك متلبسا

أكدت المجلة على ضرورة الحذر من نشر صور أثناء تمتعك بوقتك إذا استأذنت وتغيبت عن العمل بحجة أنك مريض، لأن ذلك سيظهر بأنك غير صادق وأنك كلفت الشركة يوما من الإنتاجية لتستمتع بوقتك.

التصرف بوقاحة علنا

أوضحت المجلة أن منشورات مواقع التواصل الاجتماعي تنتشر بسرعة، لا سيما المنشورات المسيئة، حيث يُمكن لمنشوراتك المسيئة حول أي موضوع أو شخص أن تتسبب في طردك.

الحظر المفروض على التنمر


أضافت المجلة أن كتابة شيء تشهيري عن شخص آخر، خاصة إذا كان زميلا لك، يمكن أن يتسبب في طردك أيضا. وإذا تخاصمت مع شخص ما، حاول أن تنخرط في حوار بناء معه.

أظهر احترامك دائما

نقلت المجلة قصة كيت ناش، مديرة وسائل التواصل الاجتماعي لمدارس مقاطعة فريدريك العامة، التي علقت بإساءة على تغريدة أحد الطلاب وطلب منها مسؤولو المدرسة إزالة التعليق والاعتذار.

انتبه لطريقة كلامك

أشارت المجلة إلى أهمية حرية التعبير، وعلى الرغم من أن كل الأشخاص لهم الحق في التعبير عن آرائهم، إلا أن هذا لا يبرر كتابة رسائل مؤذية أو غير مراعية، لذا عليك أن تراجعها قبل نشرها.

تحدث عن نفسك فقط

من المهم أن تفصل نفسك عن صاحب العمل. يمكن أن يؤدي التصرف نيابة عنه على مواقع التواصل الاجتماعي إلى عواقب وخيمة.

 

ومن جهتها، تؤكد المتخصصة في الموارد البشرية جينا ويلز أنه "لا يجب عليك حقًا تقديم آرائك أو معتقداتك بأي طريقة يمكن تفسيرها لتمثيل آراء الشركة".

حدّد قيم الشركة


نوهت المجلة بأنه إذا لم تكن واضحًا بشأن القيم التي يثمنها صاحب العمل، تنصح ويلز بالاطلاع على قيم شركتك وسياساتها وممارساتها (إذا كنت لا تعرف، اسأل!) وكيفية التصرف على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام، إذ لا يجب أن تشعر بالقيود المفرطة. مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بحياتك المهنية عليك توخي الحذر من القيام بحركات تهدد وظيفتك.

سوء الحكم


ذكرت المجلة قصة الصحفية كاثرين ديفيني، التي تتمتع بأعمال بارزة في صحيفة "ذا أيدج" في ملبورن، أستراليا، التي أدلت ببعض الملاحظات غير المناسبة عن ابنة ستيف إيروين بيندي.

 

على خلفية ذلك، اعتذر رئيس تحريرها عن سوء حكمها بحجة أنها لا تتوافق مع معايير الصحيفة. لذا عليك الانتباه لمثل هذه التصرفات.

إشعار طرد سابق لأوانه

قد تعتقد أنه سيكون من الصعب أن يسيء إليك صاحب العمل حتى قبل الانطلاق في العمل، ولكن قد يحصل هذا بالفعل جراء مواقع التواصل الاجتماعي.

 

فعلى سبيل المثال، تلقت شابة وظيفة من شركة "سيسكو"، ولكن عندما نشرت تغريدة لم تلقى إعجاب صاحب العمل، طُردت الفتاة من الوظيفة التي قبلت فيها حتى قبل بدء العمل.

أخذ العملاء بعين الاعتبار

أكدت المجلة على ضرورة الانتباه وعدم الإفصاح عن استيائك بشأن وظيفة ما. ولعل ذلك ما حدث مع كايتلين وولز، التي وجدت فرصة عمل في حضانة، ولكن تم رفضها بسرعة بعد نشرها على صفحتها على فيسبوك منشورا عبرت فيه عن كرهها لهذه الوظيفة ولرعاية الأطفال على وجه الخصوص.

التعليقات (1)
طراباخو
السبت، 28-03-2020 09:05 ص
منكم لله الشركات بتصنع اكسير الحياة والناس عبيد وروبوتات عند الفتك حتى ينهب أو يستحود على جيوب وعقول الناس بأساليب رخيصة وحقيرة. طز في الفتك وفي اعماله اذا لم يكن يراعي بنفسه الانسان وحقوقه والجودة وأهمية المنتوج للبشر وكل تفاصيله من مادة خامة الى مادة مصنعة... همكم كثر ومناعة الناس بتضعف يوم وراء يوم