هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
واصل سهم شركة أرامكو السعودية هبوطه خلال تعاملات الإثنين، رغم الاتفاق التاريخي لخفض إنتاج النفط الذي توصلت إليه أوبك وكبار منتجي النفط بالعالم، ولاقى ترحيبا دوليا.
وأغلق سهم عملاق النفط السعودي "أرامكو" جلسة الإثنين منخفضا بنحو 1.7 بالمئة. وكان السهم قد أغلق جلسة الأحد متراجعا بنحو 1.25 بالمئة
ودفع تراجع الأسهم القيادية بالبورصة السعودية، المؤشر العام الرئيسي "تاسي" إلى الهبوط للجلسة الثانية على التوالي، في ظل مخاوف من ألا تكون تخفيضات الإنتاج العالمية القياسية المتفق عليها كافية لتقليص التخمة في ظل تراجع الطلب على الخام بسبب فيروس كورونا.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا على خفض الإنتاج بواقع 9.7 ملايين برميل يوميا في مايو /أيار ويونيو/ حزيران وهو ما يعادل عشرة بالمئة من الإمدادات العالمية.
اقرأ أيضا: أرامكو يتراجع بعد تعثر خفض إنتاج النفط.. واجتماع لحسم الخلاف
لكن الخفض يتضاءل أمام تراجع الطلب العالمي بنحو 30 مليون برميل يوميا في أبريل/ نيسان وهو ما توقعه البعض بالفعل مثل جولدمان ساكس.
وأمس الأحد، توقع بنك جولدمان ساكس أن تواصل أسعار النفط الهبوط في الأسابيع المقبلة موضحا أن الاتفاق "التاريخي لكن غير الكافي" بين كبار المنتجين على خفض الإنتاج من المستبعد أن يعوض تهاوي الطلب بسبب فيروس كورونا.
وفي دبي، خسر المؤشر 1.1 بالمئة ونزل سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 3.4 بالمئة في حين فقد سهم إعمار العقارية أحد الأسهم القيادية اثنين بالمئة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1.6 بالمئة بفعل هبوط أكبر بنوك البلاد أبوظبي الأول 4.5 بالمئة.
وسجلت الإمارات، مركز السياحة والأعمال في المنطقة، ثاني أكبر عدد إصابات بفيروس كورونا في المنطقة وبلغ 4123 شخصا و22 حالة وفاة.
وفي قطر، هبط المؤشر 0.7 بالمئة وفقد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك المنطقة، 2.3 بالمئة.
وأعلن البنك أمس تسجيل أرباح صافية 3.57 مليارات ريال (980.77 مليون دولار) في الربع الأول دون تغيير عنها قبل عام.
وخارج الخليج، ارتفع المؤشر المصري الرئيسي 1.1 بالمئة وكسب 29 من بين 30 سهما على المؤشر وأغلق سهم جهينة على صعود 7.7 بالمئة.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين المصريين اشتروا أسهما أكثر مما باعوا.