هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت الحكومة في إيطاليا، الثلاثاء، السماح بإعادة فتح بعض المحال التجارية والأعمال في مناطق عدة من البلاد، وفقًا لمرسوم حكومي بتوقيع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، وذلك بعد انخفاض معدلات الإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا خلال الأيام الماضية.
وبموجب القرار الحكومي الساري حتى 3 أيار/ مايو المقبل، سيتم فتح متاجر الكتب والمغاسل والمحلات التجارية ومحلات الملابس للأطفال الرضع والأطفال، في الوقت الذي أجلت فيه بعض المناطق في إيطاليا تأجيل تنفيذ تلك القرارات الجديدة.
وقررت الحكومة توسيع قائمة أنشطة الإنتاج المسموح بها، والتي تشمل تصنيع الإلكترونيات، ورعاية الغابات والمساحات الخضراء، والأعمال الهيدروليكية وتجارة الجملة لمنتجات الورق والكرتون.
وهذه القرارات هي المرحلة الأولى من ثلاث مراحل حددتها الحكومة الإيطالية لعودة الحياة في البلاد إلى طبيعتها بعد السيطرة على انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما سمحت إسبانيا والنمسا بالعودة على نحو جزئي إلى العمل بعد عيد الفصح، الثلاثاء، لكن بريطانيا وفرنسا والهند مددت إجراءات العزل العام بهدف مكافحة فيروس كورونا، أسوأ أزمة صحة عامة تواجه العالم منذ نحو قرن.
وسمحت السلطات الإسبانية باستئناف بعض الأنشطة منها التشييد والتصنيع، لكن المتاجر والحانات والأماكن العامة ستظل مغلقة حتى 26 أبريل /نيسان على الأقل.
كما فتحت آلاف المتاجر في أنحاء النمسا أبوابها، الثلاثاء، لكن الحكومة قالت "إن الخطر لم ينته بعد".
وتحركت النمسا مبكرا للتصدي للفيروس حيث أغلقت المدارس والحانات
والمسارح والمطاعم والمتاجر غير الأساسية وغيرها من أماكن التجمعات العامة لنحو
أربعة أسابيع. وناشدت السكان البقاء في المنازل والعمل منها إن أمكن.
وسجلت النمسا 368 وفاة إجمالا وهو ما يقل عن العدد الذي ترصده
يوميا بعض الدول الأوروبية الأكبر.
وتناقصت الزيادة اليومية في الحالات الجديدة إلى مستوى متدن
واستقرت معدلات دخول المستشفيات.
لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن الوضع "قطعا" لم يبلغ الذروة بعد.
وقالت مارجريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في إفادة في جنيف: "90 بالمئة من إجمالي الحالات على مستوى العالم تأتي من أوروبا والولايات المتحدة. لذا من المؤكد أننا لم نشهد الذروة بعد".
اقرأ أيضا: "النقد الدولي"يتوقع انهيار اقتصاد أوروبا وخسائر فادحة للبنوك