هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصيب رئيس نادي بريشيا الإيطالي لكرة القدم، ماسيمو تشيلينو، وابنته بفيروس كورونا المستجد الذي يجتاح إيطاليا ومعظم بلدان العالم.
وقال تشيلينو لوسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "لا ريبوبليكا"، أن نتيجة اختبار "كوفيد-19" الذي خضع له جاءت إيجابية.
وأضاف: "كنت في كالياري قبل أيام قليلة بعدما بقيت في الحجر الصحي لثلاثة أسابيع في بريشيا"، متابعاً "ذهبت إلى المستشفى من أجل إجراء بعض الفحوص. ووصل إلى وسائل الإعلام بأن ابنتي أصيبت أيضاً (بالفيروس)، لكن ابني لم يصب به. أنا في خضمه حالياً".
وأشار رئيس نادي بريشيا إلى أن "العوارض التي شعرت بها كانت الإرهاق الزائد والأوجاع في عظامي".
وتعتبر مقاطعة لومبارديا، حيث تقع بريشيا، برغامو وميلانو، بؤرة تفشي الوباء في إيطاليا التي كانت لفترة طويلة على رأس لائحة الدول الأكثر تضرراً من "كوفيد-19" من حيث عدد الوفيات، لكنها تراجعت الآن إلى المركز الثاني خلف الولايات المتحدة (أكثر من 23 ألف وفاة مقابل أكثر من 39 ألفاً).
وفي ظل الوضع الصحي الصعب الذي تمر به البلاد، كرر تشيلينو رفضه لاستئناف منافسات "سيري أ"، مشدداً على أنه غير مستعد "للعب في أي مكان" بحسب ما نقلت عنه صحيفة "توتوسبورت" الرياضية، وذلك رداً على سؤال عن امكانية أن يلعب فريقه على ملعب محايد بسبب حجم تفشي الفيروس في لومبادريا.
وكشف الرئيس السابق لناديي كالياري وليدز يونايتد الإنجليزي أن الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري لويجي دي سييرفو "اتصل بي وسألني إذا كنت مستعداً للعب على ملعب محايد، فأجبته بأني لست مستعداً للعب في أي مكان. على الموسم أن ينتهي هنا. ولا يمكن أن يمتد لأبعد من 30 حزيران/يونيو بالتأكيد".
وردا على خطر اعتبار فريقه خاسراً 0-3 في جميع مبارياته الـ12 المتبقية ما سيؤدي بطبيعة الحال إلى هبوطه، قال تشيلينو: "لا أكترث".
وسبق لتشيلينو أن شبه فيروس كورونا بـ "الطاعون"، مشدداً بأنه "يجب ألا نفكر متى سنعاود (نشاطنا) بل كيفية البقاء على قيد الحياة. وإذا تكلمنا عن كرة القدم، يتعين علينا تأجيل كل شيء إلى الموسم المقبل. لنكن واقعيين! هذا الوباء هو الطاعون".
ويحتل بريشيا الذي يلعب في صفوفه النجم ماريو بالوتيلي، المركز الأخير في دوري "سيري أ" المتوقف منذ التاسع من آذار/مارس.
وأضاف حينها "لا يمكننا اللعب مجدداً هذا العام. البعض لا يدركون ماذا يحصل وهؤلاء هم أخطر من الفيروس"، متابعاً "الموسم انتهى. إذا أراد أحدهم الحصول على هذا السكوديتو (لقب الدوري المحلي)، فليأخذه. لقد انتهى الأمر. ولا أقول ذلك لأن بريشيا يحتل المركز الأخير".
وأدى انتشار وباء كورونا إلى إيقاف الأنشطة الرياضية في معظم دول العالم، كما كان سببا بإلغاء العديد من الأحداث الرياضية.
ويجتاح فيروس كورونا القاتل أغلب دول القارات الخمس منذ خروجه من الصين، حيث ارتفع إجمالي عدد المصابين في العالم حتى اليوم إلى ما يقارب مليونين و360 ألف شخص، فيما بلغ عدد الوفيات أزيد من 162 ألفا، وتعدّ الولايات المتحدة الأمريكية البلد الأكثر تضررا من الوباء، تليها إيطاليا وإسبانيا.