هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت بيانات رسمية عن تدهور المستوى المعيشي في المغرب خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وسط تزايد معدل استدانة الأسر المغربية لتلبية احتياجاتها.
وأظهر بحث للهيئة الرسمية المكلفة بالإحصاء في المغرب (المندوبية السامية للتخطيط) أن ثلث الأسر في البلاد استدانت من أجل الاستجابة لنفقاتها الجارية، خلال الربع الأول من 2020.
وقال البحث، إن 28.6 بالمئة من الأسر توقعوا تدهورا حادا في مستوى المعيشة خلال الأشهر المقبلة، وبلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 42.2 بالمئة.
وورد في البحث أن "62.7 بالمئة من الأسر اعتبرت أن دخلها يغطي إنفاقها، في حين 32.5 بالمئة من الأسر لجأت للاقتراض استجابة للإنفاق، و4.8 بالمئة من الأسر تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها".
والشهر الماضي، قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن أسعار المستهلك سجلت ارتفاعا بنسبة 1.1 بالمئة خلال فبراير / شباط الماضي، مقارنة مع نفس الشهر من السنة الماضية.
واعتبرت نسبة 57.3 بالمئة من الأسر المغربية في الربع الأول، أن الوقت غير مناسب لاقتناء السلع، في حين أن 24.6 بالمئة تعتقد العكس، بحسب المسح.
ورأت نسبة أن أسعار المواد الغذائية سجلت ارتفاعا خلال الـ12 شهرا الماضية، و0.1 بالمئة قالت إن الأسعار تراجعت، بينما 82.8 بالمئة توقعت استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في المستقبل.
في المقابل، توقعت نسبة 79.2 بالمئة من الأسر ارتفاعا في عدد العاطلين خلال الـ12 شهرا المقبلة، مقابل 8.4 بالمئة توقعت العكس.
وخلال الشهر الماضي، توقعت المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب، انكماش الاقتصاد في الربع الثاني 2020 بنسبة 1.8 بالمئة بسبب كورونا.
كان الاقتصاد المغربي، سجل معدل نمو بلغ 1.1 بالمئة خلال الربع الأول من العام الحالي.