هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وكالة "بلومبيرغ"، إن مدينة مكة المكرمة شهدت تزايدا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، متفوقة بذلك على الرياض، مشيرة إلى أن السلطات تسابق الزمن لاحتواء الفيروس في أهم بقعة دينية.
وأضافت الوكالة في تقرير لها ترجمته "عربي21" أن انتشار الأحياء الفقيرة والمزدحمة في مكة، ومنها معسكرات العمال الأجانب، ساهم بشكل كبير في انتقال المرض، رغم لجوء السلطات إلى فرض حظر للتجول على مدار 24 ساعة في معظم أنحاء البلاد.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي التي تم الإبلاغ عنها في مكة المكرمة، التي يقطنها 2 مليون شخص، 1050 يوم الاثنين مقارنة بـ 1422 في العاصمة الرياض التي يزيد حجمها بثلاثة أضعاف عن مكة.
وتابعت: "كانت مكة واحدة من أولى المدن السعودية التي فرضت حظر التجول لمدة يوم كامل، واتخذت السلطات احتياطات غير مسبوقة، وعلقت السياحة الدينية في شباط/ فبراير الماضي، وأغلقت المساجد في جميع أنحاء البلاد في آذار/مارس".
ولفتت الوكالة إلى أن المقيمين الأجانب يشكلون حوالي ثلث السكان، لكنهم يمثلون 70% إلى 80% من حالات الإصابة بالفيروس مؤخرًا، وهو معدل أثار جدلاً حول دورهم في المجتمع.
اقرأ أيضا: مستجدات كورونا عربيا خلال 24 ساعة (ملخص إخباري)
وشددت على أن الأجانب يتهمهم بعض السعوديين برفع الأسعار، وإثارة الخوف، ونشر العدوى عمداً، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن في ظروف معيشية أفضل للأجانب خاصة الذين يدعمون الحياة اليومية، ويقودون شاحنات القمامة وينظفون الشوارع.
وحتى مساء الثلاثاء، أعلنت السعودية تسجيل ست وفيات جديدة بفيروس كورونا، و1147 إصابة، في حين بلغ إجمالي المتعافين 1640 حالة.
— و ز ا ر ة ا لـ صـ حـ ة السعودية (@SaudiMOH) April 21, 2020