حول العالم

أول أيام رمضان بلا مساجد وصلاة جماعة بدول عربية (صور)

أكد العاهل السعودي أنه يتألم من منع إجازة صلاة الجماعة وأداء التراويح في المساجد خلال شهر رمضان-  جيتي
أكد العاهل السعودي أنه يتألم من منع إجازة صلاة الجماعة وأداء التراويح في المساجد خلال شهر رمضان- جيتي

بدأ اليوم الأول من شهر رمضان الجمعة، في 15 دولة عربية، مع غياب لأبرز شعائر الشهر الفضيل، وهي صلاة الجماعة وإقبال المسلمين على المساجد، بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".


وشهد الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة مساء الأربعاء، أداء مجموعة قليلة من المصلين أول صلاة تراويح، وذلك في مشهد غير مسبوق، فيما خلا المسجد الأقصى من المصلين، باستثناء عدد قليل لم يتجاوز خمسة عشر مصليا، جلهم من إدارة المسجد والأوقاف.

 

 

 

 

والدول العربية التي أعلنت الجمعة أول أيام رمضان، هي: السعودية وقطر والكويت والبحرين والإمارات واليمن والأردن ومصر وفلسطين وسوريا وتونس والصومال وليبيا والجزائر وموريتانيا، فيما انقسمت الطائفتان السنة والشيعة في لبنان والعراق حول موعد بدء الشهر الفضيل، حيث يصوم السنة الجمعة، ويصوم الشيعة السبت.

 

في المقابل، أعلنت ثلاث دول، وهي المغرب والسودان وسلطنة عمان، أن رمضان سيبدأ السبت، بعد عدم ثبوت رؤية الهلال مساء الخميس.

 

وأعلنت السلطات الإيرانية، الخميس، تعذر رؤية هلال شهر رمضان للعام 2020، ما يعني أن الجمعة هو متمم شعبان، على أن يكون السبت أول أيام رمضان.


وبسبب فيروس كورونا، أغلقت المساجد كافة في الدول المتضررة أبوابها، فيما اقتصرت الصلاة في الحرمين والمسجد الأقصى على بعض الأشخاص فقط.

 

اقرأ أيضا: الجمعة بداية رمضان في هذه الدول.. السودان وعُمان السبت


وفي سياق متصل، أكد العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أنه يتألم من منع إجازة صلاة الجماعة وأداء التراويح في المساجد خلال شهر رمضان، بسبب الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار جائحة فيروس "كورونا" المستجد.


وقال في كلمة له الخميس، بمناسبة حلول شهر رمضان: "أصدقكم القول أنني أتألم أن يدخل علينا هذا الشهر العظيم، في ظل ظروف لا تتاح لنا فيها فرصة صلاة الجماعة؛ وأداء التراويح والقيام في بيوت الله، بسبب الإجراءات الاحترازية للمحافظة على أرواح الناس وصحتهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد".


وتابع: "عزاؤنا جميعا أننا نمتثل بذلك لتعليمات شرعنا الحكيم، الذي جعل الحفاظ على الأنفس من أجلّ مقاصده العظيمة؛ فقد جاء في الحديث الشريف: "إذا سمعتم الطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها، فلا تخرجوا منها".


من جهته، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، الخميس، إن وجوب صوم رمضان قطعي الثبوت، ولا علاقة بين الصوم والإصابة بفيروس كورونا.


وأوصى الطيب في كلمة متلفزة بمناسبة شهر رمضان، المسلمين قائلا: "حافظوا على الصلوات المفروضة وسنة التراويح في منازلِكم، وصلوا جماعة مع أبنائكم وزوجاتكم، واستغلوا الوقت في العبادة وتلاوة القرآن"، مضيفا أننا "نستقبل رمضان هذا العام في أجواء عصيبة على البشرية جمعاء، والله يشهد على ما في قلوبنا نحن المسلمينَ من ألم وحزن جراء تعليق الصلوات بالمساجد".

 

 

التعليقات (2)
Dr/Mohamed
الجمعة، 24-04-2020 07:19 م
الحمد لله لن يدفع المسلمين اموالهم هذا العام لال سعود لكى يدفعوها جزيه للامريكان عن يد وهم صاغرون لا حج ولا عمره بامر من الله
مصري
الجمعة، 24-04-2020 07:59 ص
بسم الله الرحمن الرحيم - يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8 ) - مع الاسف يهل علينا شهر رمضان و المساجد مغلقة و شياطين الانس من امثال على جمعة و مختار جمعة و شوقى علام و الهلالى و غيرهم و غيرهم من اليهود المتأسلمين قد منعوا أى شعيرة من شعائر الشهر الفضيل و لو حتى سماع قرآن المغرب من خلال ميكرفون الجامع و الذى له روحانية خاصة عند كل صائم و لا علاقة له بفيرس كورونا كما يدعون فى اغلاقهم للمساجد التى يرتادها كل المسلمون بوجه خاص فى شهر رمضان و تزدحم بهم فى كل صلاة و تجد الكل حريص على صلاة الفجر حتى من لم يكن يؤديها فى وقتها فى الايام الاخرى و لكنها الخطة الشيطانية لتجريد هذا الشهر الفضيل من كونه شهر الصيام و شهر القرآن و شهر العبادة و شهر الخير و ننسى ليلة القدر التى هى خير من الف شهر ، و لا يستبعد ان تكون هناك حملة تضليل تدس من الكلام ما هو علمى على الاطلاق فى كون الصيام يساعد على اضعاف المناعة و بالتالى سهولة مهاجمة الفيرس للمصاب و سرعة انتشار الفيرس فى المجتمع و كثير و كثير من الاكاذيب و الضلالات التي يمكن ان ينساق وراءها العامة و ضعاف النفوس ، و كل ذلك لتجريد الشهر المبارك من جوهره و روحانيته و لا يتبقى لنا إلا المسلسلات والفوازير و الفوانيس و القطايف و الكنافة ، انها لعبة شيطانية خبيثة قذرة للعب بالعقل الباطن و اللعب بالعقيدة و بهويتنا التى باتت غير واضحة المعالم علينا أن نقاوم كل تلك الألاعيب و نصد تلك الهجمات الشيطانية من مدعى الدين و العلم الذين هم فى حقيقة الامر عبدة الشياطين و علينا ان ننتبه لشئ هام نقع فيه بسهولة عندما نتحدث عن غلق المساجد أو هدمها كما حدث من قبل فى بعض المحافظات كالأسكندريه ألا و هو الحديث عن الكنيسة كشئ مقابل او معادل للمسجد فهل هذا صحيح ؟ مع الأسف لقد نجحوا هؤلاء الشياطين فى أن يزرعوا فى عقلنا الباطن دون ان ندرى او نشعر أن الكنيسة هى معادل المسجد و هذا ليس بصحيح فلا شيء يعادل بيوت الله و لا يصح ان نساوى الكنائس و المعابد النجسة القذرة ببيوت الله الطاهرة التي يذكر فيها اسم الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير ، علينا ان ننتبهة إلى اين نُساق و علام يهدفون و يريدون ، انها الحرب على الإسلام من كل مكان وفى كل مكان بلا هوادة و بلا رحمة فمتى نهب لصد هذه الحملة الشرسة ان المسلمون الحقيقيون اليوم قله وسط الملايين و الملايين ممن يظنون انهم مسلمون و اعتقد انه هناك دور لهذا القليل لصد تلك الهجمة و على كل مسلم ان يأخذ بالاسباب و لو بأقلها لعل الله يأتينا بفرجهِ و نصرهِ و يومئذ يفرح المؤمنون .