هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي ديفيد فريدمان، إن الولايات المتحدة تستعد للاعتراف بإعلان السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة في غضون أسبوعين، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم".
وأشار فريدمان في مقابلة أجراها مع الصحيفة، وستنشرها
كاملة الجمعة المقبل، إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للاعتراف في الأسابيع
القريبة القادمة بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن والاستيطان بالضفة الغربية، موضحا
أن هناك سياقات متعلقة بإسرائيل يجب أن تنتهي، ولكنها ليست شروطا جديدة من جانب
واشنطن.
وأوضح السفير الأمريكي أن بلاده ستعترف بسيادة
إسرائيل في المناطق المنصوص عليها ضمن خطة "صفقة القرن"، بعد ترسيم
الخرائط، وموافقة حكومة تل أبيب على تجميد البناء في مناطق (ج) غير المخصصة لبسط
السيادة، وموافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي على التفاوض مع الفلسطينيين على أساس
خطة ترامب.
وشدد فريدمان على أن العنصر الأهم هو إعلان الحكومة
الإسرائيلية عن السيادة، لأن الولايات المتحدة ليست هي التي تعلن، مضيفا أنه
"بعدها سنكون مستعدين للاعتراف بذلك".
اقرأ أيضا: قناة إسرائيلية: أمريكا تشترط للموافقة على ضم الضفة والأغوار
وتابع: "سبق أن فعل رئيس الوزراء الإسرائيلي في
يوم عرض الخطة الأمريكية، ووافق على التفاوض مع الفلسطينيين، ودعاهم إلى لقاءات
ومحادثات مفتوحة للتشاور حول الخطة على مدى أربع سنوات"، مؤكدا أنه ينبغي أن
يواصل ذلك، حتى في ظل الرفض الفلسطيني.
وبحسب السفير الأمريكي، فإنه "إذا ما غير
الفلسطينيون رأيهم بعد سنتين ووافقوا، فسيكون رئيس الوزراء الإسرائيلي ملزما بإجراء
المباحثات، وهذه فترة زمنية محددة، ونحن نريد لإمكانية التفاوض أن تبقى على
الطاولة لأربع سنوات"، على حد قوله.
وتطرق فريدمان إلى مسألة تجميد البناء في المستوطنات
المنعزلة، قائلا: "الحديث لا يدور إلا عن منع توسيع المنطقة، ولكن ليس عن وقف
البناء إلى الأعلى"، موضحا أن "الأغلبية الساحقة من المستوطنات (400 ألف
مستوطن)، ستعيش وفقا للقواعد الإسرائيلية في داخل الخط الأخضر".
ولفت إلى أنه من خلال المحادثات مع الإسرائيليين
بجميع مستوياتهم، تعرف أنهم "يعتقدون أن هذه الخطة هي الأفضل
لإسرائيل"، وفق تقدير السفير الأمريكي.