رياضة دولية

لاعبو ريال مدريد يعودون إلى التدريبات بعد توقف دام شهرين

كان لاعبو برشلونة قد عادوا الجمعة إلى التمارين أسوة بإشبيلية أوساسونا وفياريال- حساب ريال مدريد / تويتر
كان لاعبو برشلونة قد عادوا الجمعة إلى التمارين أسوة بإشبيلية أوساسونا وفياريال- حساب ريال مدريد / تويتر

عاد لاعبو نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم اليوم الإثنين إلى التدريبات، بعد توقف دام قرابة الشهرين بعد  تعليق منافسات الدوري المحلي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.


ولم يُصب أي لاعب في نادي العاصمة الإسبانية بفيروس "كوفيد-19"، إلا أنه سيفتقد لجهود الصربي لوكا يوفيتش لتعرضه لكسر في قدمه اليمنى بعد عودته من بلاده لبدء التمارين.

وأجرى النادي الملكي حصته التدريبية الأولى حيث ظهر المدرب الفرنسي زين الدين زيدان وهو يرتدي الكمامة والقفازات، فيما عاد البلجيكي ادين هازار إلى العشب الأخضر للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر بعد خضوعه لجراحة إثر إصابة في كاحله الأيمن.

وقال بيان للنادي الملكي: "موزعون على مجموعتين وفي عدة ملاعب، خاض لاعبو كرة القدم في ريال مدريد تمارينهم الفردية الأولى مع ومن دون الكرة"، مرفقا بصور للاعبين خلال التدريبات.

 

وكان لاعبو برشلونة حامل اللقب ومتصدر الترتيب قبل تعليق المنافسات في منتصف آذار/مارس الماضي، قد عادوا الجمعة إلى التمارين، أسوة بإشبيلية، أوساسونا وفياريال.

 

وعاد لاعبو الدرجتين الأولى والثانية في إسبانيا منذ الأسبوع الماضي إلى تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل.

ووفق البروتوكول الذي وضعته الليغا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي حيث يسمح بتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على الملعب ذاته، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. 

وتعد العودة للتدريبات خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المنافسات المأمولة في حزيران/يونيو المقبل.

ونص البروتوكول الطبي للتدريب على بنود صارمة تشمل كيفية وصول اللاعبين وهم يرتدون زي التدريب، وفي أوقات محددة لتجنب الاختلاط مع آخرين. وسيكون لزاما عليهم وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية، على أن تؤخذ درجات حرارتهم قبل دخول المقر.

وكشفت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم الأحد تسجيل ثماني إصابات بفيروس كورونا المستجد بينها خمس للاعبين من الدرجتين الأولى والثانية لم يتم الكشف عن أسمائهم.

وتعتبر إسبانيا من البلدان الأكثر تضررا من الوباء الذي أسفر عن أكثر من 26 حالة وفاة معلنة في البلاد.



التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم