سياسة تركية

تركيا تعتزم بناء "حي بورصة" للنازحين بإدلب السورية

المشروع يستهدف بناء 15 ألف وحدة سكنية لصالح أسر النازحين في إدلب- الأناضول
المشروع يستهدف بناء 15 ألف وحدة سكنية لصالح أسر النازحين في إدلب- الأناضول

أطلقت هيئة الإغاثة التركية (IHH) مشروعًا لبناء منازل لصالح النازحين في محافظة إدلب شمال سوريا، وإنشاء حي سيحمل اسم "حي بورصة".

وقال رئيس جمعية هيئة الإغاثة التركية في ولاية بورصة (غرب)، حسين قبطان، إن الهيئة تمكنت من بناء دور للأيتام في المنطقة وتقديم المساعدات الغذائية، وتوفير مجموعة من فرص العمل خصوصًا للسيدات خلال الفترة الماضية.

ولفت قبطان إلى أن الصعوبات التي تواجهها الأسر النازحة بسبب العيش في الخيام، متعددة وخطيرة، أبرزها تلاشي خصوصيات العائلات وصعوبة البقاء في الخيام بسبب الحرارة في الصيف والبرودة في الشتاء.

ونوه قبطان إلى أن تزايد أعداد العائلات المقيمة في المخيمات، دفع هيئة الإغاثة التركية للتفكير بإطلاق مشروع لبناء منازل لصالح النازحين، خاصة بعد موجات النزوح الجديدة في إدلب.

وأضاف أن المشروع الذي أطلقته IHH لبناء منازل لصالح النازحين في إدلب، يتكون من منازل سكنية ومسجد ومدرسة، على شكل حي سكني سيحمل اسم "حي بورصة".

ولفت إلى أن تكلفة بناء هذه المنازل أكثر ملاءمة من تكلفة الخيام، وأن المتبرعين في مدينة بورصة أظهروا اهتمامًا كبيرًا بالحملة التي نظمتها هيئة الإغاثة التركية من أجل دعم المشروع.

 

اقرأ أيضا: أهالي إدلب يخشون العودة إلى بيوتهم رغم "وقف إطلاق النار"

وأوضح أن المشروع يستهدف بناء 15 ألف وحدة سكنية لصالح أسر النازحين في إدلب، وأن المرحلة الأولى ستتضمن بناء 500 منها.

وأشار قبطان إلى أن الهيئة تمكنت تقريبًا من جمع تكاليف المرحلة الأولى، وأن أعمال تنفيذ المشروع سوف تبدأ في أقرب وقت ممكن.

ولفت إلى أن الوحدات السكنية التي سيتم بناؤها في إطار المشروع سوف توفر للعائلات مساكن جديدة، أفضل من الخيام، وأكثر أمانًا، وتقي السكان بشكل أفضل من البرد والحر.

التعليم والمدارس أولوية

كما أشار قبطان إلى أن الهيئة التركية تعتبر التعليم من أهم القضايا التي يجب التعامل معها في محافظة إدلب، ذلك أن المنطقة تشهد ظهور جيل من الأميين.

وقال: نحن نبني مدرسة جنبا إلى جنب مع الوحدات السكنية التي سوف يبدأ بناؤها في إطار المشروع، كما نبني إضافة إلى ذلك مساجد وحمامات وأماكن للوضوء.

واستطرد: نحاول خلق ظروف حياة بشرية صحية إلى حد ما.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الجمعة، 05-06-2020 06:46 م
عكس الاردن و لبنان اللذان يتسولان باسم الشعب السوري بعدما تسولو لسنين باسم الشعب الفلسطيني و حتى العراقي .......... الاردن و لبنان ربما تسرقان المساعدات الاممية المقدمة للاجئين السوريين ............. عاشت تركيا و تسقط الانظمة العربية