قرارات جديدة تعيد الحياة إلى طبيعتها تدريجيا في تركيا

أعلنت تركيا مزيدا من قرارات تخفيف الإغلاقات التي قررتها جراء تفشي فيروس كورونا حول العالم، وذلك تمهيدا لعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن رفع المزيد من القيود في كلمة الثلاثاء، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة.

وأكد أردوغان ضرورة أن يعتاد المواطنون على "الوضع الجديد" الذي سيستمر لفترة من الوقت، وشدد على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الجسدي وقواعد النظافة لحين زوال جائحة كورونا نهائيا.

وأوضح أنه "تمت إزالة قيود التجول على الفئة العمرية تحت 18 عاما، شرط مرافقة الوالدين".

كما أعلن "السماح للمواطنين 65 عاما وما فوق بالتجول يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء".

اضافة اعلان كورونا

وأوضح أن "موعد إغلاق المطاعم والمقاهي سيكون في الساعة 12 ليلا بدلا من 10 مساء".

كما لفت إلى أن "دور السينما والمسارح والمعارض ستبدأ أنشطتها من مطلع تموز/ يوليو المقبل شريطة الالتزام بالقواعد المعلنة".

وأشار إلى أن "قاعات عقد الزواج ستفتح أبوابها في 15 يونيو، وصالات الأعراس في 1 يوليو ضمن قواعد محددة".

وتجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم الثلاثاء، 7 ملايين و227 ألفا، توفي منهم ما يزيد على 409 آلاف، وتعافى أكثر من 3 ملايين و559 ألفا، وفق موقع "ورلد مييتر".

وأحصت الولايات المتحدة 111,007 حالة وفاة، تليها بريطانيا (40,597 وفاة) ثم البرازيل (37,134 وفاة) وإيطاليا (33,946 وفاة) وفرنسا (29,209 وفاة).

في سياق متصل، قال فريق بحثي في جامعة "إمبريال كوليدج لندن" إننا لا نزال في بداية "الجائحة"، وإن نسبة قليلة من الناس أصيبت بالوباء حتى الآن.

وحذر الفريق من أنه لولا إجراءات الإغلاق لكانت الوفيات "ضخمة".

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، فقد قدر الخبراء أن إجراءات الإغلاق أنقذت حياة ما يزيد على ثلاثة ملايين شخص في أوروبا لوحدها.